«الذكاء الاصطناعي» في الدول حافز للمزيد من البحث لتقدم الذكاء البشري ودعمه، كما في «ذا لاين».. وفي وطني أجده تنظيماً لا يقتصر على فرد بحد ذاته، بل متعدياً لبناء مجتمعات إدراكية مترابطة معززة ومدعومة بالذكاء الاصطناعي، بتنسيق بالغ الدقة خالٍ من ضوضاء التلوث والازدحام المشهود الذي بات عائقاً لبناء مجتمع نموذجي وبيئة سليمة، بل إلى ما بعد ذلك؛ من وضع حدود لتلك التحديات التي أصبحت من الماضي، وخلق بيئة مثالية سليمة خالية من البنية التحتية المتهالكة، وصور الزحف العمراني والسكني وما يُخلف كل ذلك من تلوث للبيئة كالازدحام وغيره. أجد أن الذكاء منقطع النظير والمعزز بالعمل والإنجاز الممنهج من قبل ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، هو من جعل للذكاء الاصطناعي قيمة وصفة، بل جعل من السعودية مثالاً يحتذى به، فخلق 380 ألف فرصة عمل، والمساهمة بإضافة 48 مليار دولار إلى الإجمالي بحلول عام 2030، عمل جبار ودليل على قيادة حكيمة تسعى بكل حنكة لرفع جودة الحياة، وتحقيق «رؤية 2030»، ومجتمعات ستُدار بالاعتماد الكامل على تقنية الذكاء الاصطناعي في انسجام مدروس ونموذجي. إذن، فإن الذكاء الاصطناعي بكل مجالاته لا يخدم البشرية والمجتمعات بشكل بحت عندما لا يُدير دفته ويسخر قدراته قائد محنك وحكيم ليجعل الإنسان أولاً.