رحب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، بقرار الولاياتالمتحدةالأمريكية تصنيف مليشيا الحوثي منظمة إرهابية، ووضع عدد من قياداتها ضمن قوائم الإرهاب، كخطوة ضرورية تنسجم مع مطالبات الحكومة اليمنية لوضع حد للانتهاكات الخطيرة التي تقوم بها تلك المليشيات ضد الشعب اليمني الشقيق، ولمواجهة إصرارها المستمر وتمسكها بالخيار العسكري لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة تنفيذًا لأجندات النظام الإيراني الداعم لها. وعبر الأمين العام عن تطلعه في أن يسهم ذلك التصنيف في وضع حدٍ لأعمال مليشيا الحوثي الإرهابية وداعميها، إذ إن من شأن ذلك تحييد خطر تلك المليشيات، وإيقاف تزويد هذه المنظمة الإرهابية بالصواريخ البالستية والطائرات دون طيار وكافة الأسلحة التي تستخدمها لاستهداف الشعب اليمني وتهديد الملاحة الدولية ودول الجوار. وأشاد الأمين العام بالجهود الكبيرة التي تبذلها الولاياتالمتحدةالأمريكية في مكافحة الإرهاب، مؤكداً على ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي إجراءات مماثلة تجاه هذه المليشيا الإرهابية، بسبب ما ترتكبه من اعتداءات آثمة على الشعب اليمني ودول الجوار وتهديد الملاحة الدولية، ومواصلتها عرقلة كافة الجهود الهادفة التي تقودها الأممالمتحدة للتوصل إلى الحل السياسي المنشود لإنهاء الأزمة اليمنية. كما أكد الدكتور الحجرف على حرص دول مجلس التعاون على استعادة الأمن والاستقرار في اليمن الشقيق، ودعم مجلس التعاون لجهود الأممالمتحدة الرامية إلى التوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية وفق المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن 2216.