فيما تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز رسالة من أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، أمس (الجمعة)، أعرب أمير الكويت، عن تفاؤله إزاء اللقاء الذي سيجمعه بقادة دول مجلس التعاون الخليجي خلال القمة الخليجية المرتقبة في محافظة العلا الخامس من يناير الجاري، بما يهدف إلى تعزيز التضامن العربي والخليجي لمواجهة التحديات التي تشهدها المنطقة. جاء ذلك خلال اجتماع أمير الكويت، ظهر الجمعة، مع وزير الخارجية الكويتي الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح، للاطلاع على نتائج الجولة التي قام بها لعدد من دول مجلس التعاون حاملًا رسائل خطية من أمير البلاد. وأبدى أمير الكويت ارتياحه لنتائج الجولة التي قام بها وزير الخارجية الكويتي لدول الخليج قبل أيام من انعقاد القمة الخليجية. ووجه الأمير نواف الأحمد الجابر الصباح، عدداً من الرسائل الخطية لقادة دول مجلس التعاون الخليجي، كان آخرهم السلطان هيثم بن طارق، سلطان عمان، وذلك بعد 3 رسائل مماثلة بعثها الشيخ نواف الأحمد، إلى كل من رئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد بن سلطان آل نهيان، وملك البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني. وسلَّم الرسائل مبعوث أمير الكويت وزير الخارجية الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح، والتي تضمنت العلاقات الثنائية بين دول مجلس التعاون الخليجي وسبل دعمها في مختلف المجالات، كما تضمنت آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.