يعد تسجيل «حياكة السدو» ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لدى منظمة «اليونسكو»، إنجازا جديدا تضمه المملكة العربية السعودية لعديد الامتيازات والإنجازات التي حصدتها ولا تزال. ويعد فن السدو من عناصر التراث الثقافي غير المادي في المملكة، ويعبّر -بأساليبه وتصاميمه الأصيلة- عن الهوية الثقافية السعودية، إذ كان شعاراً مميزاً لقمة مجموعة العشرين التي استضافتها المملكة مؤخراً، ما يُشير إلى أهميته الثقافية ودلالاته الحضارية في المملكة العربية السعودية. من جهتها، بذلت وزارة الثقافة مع جهات وطنية ذات علاقة بالتراث الثقافي، جهوداً كبيرة من أجل توثيق التراث الوطني وتسجيله دولياً، من أجل تعزيز الحضور العالمي للعناصر الثقافية السعودية، ولتسليط الضوء على أهمية هذه العناصر وضرورة حفظها وتطويرها. وتمتلك السعودية تراثاً ثقافياً غنياً وثرياً ومتنوعاً بتنوع مناطقها وثقافاتها، وقد تم تسجيل بعضها في قائمة اليونسكو خلال السنوات الماضية، وهي: النخلة، وفن القط العسيري، ورقصة المزمار، والبيزرة، والقهوة العربية، والمجلس، والعرضة النجدية، إضافة إلى فن السدو الذي تم تسجيله اليوم.