اتهم مركز العاصمة الإعلامي، اليوم (الأحد)، مليشيا الحوثي بارتكاب 836 انتهاكاً خلال نوفمبر الماضي في العاصمة صنعاء، مؤكداً في تقرير له أن الانتهاكات الحوثية شملت التعليم والمصارف والقضاء ومحلات تجارية. وذكر التقرير المعنون بspan dir=""""RTL""""«العاصمة صنعاء في نوفمبر.. أنين بصوت مسموعspan dir=""""RTL""""»، أن 320 معلمة تعرضن للتهديد والتدخل في عملهن من قبل مسلحات حوثيات يعرفن ب«الزينبيات»، كما نقل عدد منهن إلى مدارس بعيدة عن منازلهن، وهو ما يدرج ضمن سياسة التضييق التي تمارسها المليشيا بحق المعلمات. وأوضح التقرير أن 50 مدرسة حكومية وأهلية تعرضت للاقتحام من قبل مسلحي المليشيا، بينما تعرضت 16 مدرسة أهلية للإغلاق بعد أسبوع من رفض إداراتها دفع إتاوات للمليشيا لدعم فعاليات طائفية حوثية، مؤكدة أن حركة إضراب المعلمين جوبهت بالاتهامات والتخوين والسجن. وأشار إلى أن الإجراءات التعسفية الحوثية طالت 20 أكاديمياً يعملون في جامعة صنعاء، كما تواصل المليشيا اختطاف رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا البروفيسور حميد عقلان للشهر التاسع. ولفت التقرير إلى أن 220 أميناً شرعياً زجت بهم المليشيا في سجونها بالعاصمة اليمنية صنعاء، فيما أوقفت آخرين لما زعمت أنه إيقاف بصورة مؤقتة حتى استئناف العمل بالآلية والسجلات الجديدة، في إطار مساعيها لاستكمال تنفيذ مخططها بإحكام القبضة على سوق العقارات والسيطرة على ممتلكات وأراضي اليمنيين. وبيّن التقرير أن المليشيا اقتحمت 10 بنوك ومصارف وأغلقت 20 محل صرافة، وفروع شركات صرافة قامت بإيقاف عملها وتسريح الموظفين والاستيلاء على السيرفرات، كما تعرض 200 محل تجاري لتعسفات حوثية مختلفة وفرض غرامات مالية، إضافة لتعرض البساطين والباعة المتجولين ل3 حملات أجبرتهم على مغادرة مواقعهم أو دفع إتاوات باهظة.