أعلنت شركة تويوتا تأسيس مكتب اتصال جديد هو الأول من نوعه في المنطقة، لتنسيق حلول التنقل والطاقة للمملكة العربية السعودية، وذلك تأكيداً على التزامها بتطوير المركبات الصديقة للبيئة مُنعدمة الانبعاثات الكربونية، ودعم التنقل المستدام في المملكة، إذ يعتمد المكتب الجديد على التوصيات التي خرجت بها المناقشات المثمرة حول الاستدامة خلال قمة قادة مجموعة العشرين لعام 2020 برئاسة المملكة العربية السعودية، ضمن مساعيها إلى دعم أهداف رؤية 2030، التي تمثل خارطة طريق المملكة نحو مستقبلٍ أكثر استدامة. وسيعمل «مكتب اتصال تويوتا لحلول التنقل والطاقة للمملكة العربية السعودية»، كنافذةٍ لشركة تويوتا على مجموعةٍ واسعةٍ من المجالات المتعلقة بالتنقل المستدام، بالإضافة إلى تأسيس شراكاتٍ مع القطاعين العام والخاص في مشاريع الطاقة النظيفة المتعلقة بالتنقل، وذلك بهدف الاستفادة من الخبرات التي تملكها شركة تويوتا في هذا المجال، ولتعزيز مسيرة المملكة نحو الاستدامة. ومن المقرر أن تدعم عبداللطيف جميل للسيارات، الموزع المعتمد لمركبات تويوتا في السعودية، عمليات المكتب الجديد، وتشارك في المشاريع التي يعتزم تنفيذها. وبهذه المناسبة، صرح أكيتوشي تاكيمورا، المدير العام لقسم الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في شركة تويوتا، قائلاً: «إن إطلاق مكتب اتصال تويوتا لتنسيق حلول التنقل والطاقة للمملكة العربية السعودية، سيُمكننا من المشاركة بفاعلية مع الشركات السعودية والجهات المحلية في مشاريع الاستدامة الرئيسية. ومن خلال العمل المشترك، سنبحث طرقاً جديدة لخفض تأثير المركبات على البيئة، والمساهمة بشكل إيجابي في مستقبل كوكبنا والأجيال القادمة من خلال تطوير حلول تنقل رائدة، فضلاً عن استخدام الطاقة بأسلوبٍ أكثر كفاءة. نحن عازمون على تعزيز أجندة الطاقة النظيفة في المملكة، وذلك من خلال التعاون المشترك، وتبادل الخبرات والموارد، وصولاً إلى المساهمة في تحقيق الأهداف الطموحة لرؤية المملكة 2030». وفي إطار رئاستها لقمة مجموعة العشرين لهذا العام، أيدت المملكة مفهوم الاقتصاد الدائري للكربون CCE، في حين أن المشاريع الطموحة مثل مدينة نيوم العملاقة المرتقبة، تمهد الطريق لمستقبلٍ مستدامٍ للاقتصاد السعودي، وذلك من خلال التركيز على حلول التنقل الصديقة للبيئة منعدمة الانبعاثات الكربونية. وأضاف تاكيمورا: «لا يمكن لشركات تصنيع المركبات بمفردها تحقيق أهداف المملكة للتنقل المستدام. نحن نتطلع إلى التعاون الوثيق مع شركات الطاقة والجهات الحكومية المختلفة، كما نسعى إلى الحصول على الآراء والتعليقات المباشرة من خلال تفاعلنا مع العملاء في السوق. ولذلك، فقد اتخذنا هذه الخطوة الإستراتيجية ليكون لنا حضور فاعل، ولكي نستلهم من التفكير التقدمي الذي تعتمده المملكة من أجل تلبية الاحتياجات بشكلٍ مباشر، وكذلك بما يتماشى مع أهداف تحدّي تويوتا البيئي 2050». من جهته، صرح حسن جميل، نائب الرئيس ونائب رئيس مجلس إدارة عبداللطيف جميل: «نحن سعداء برؤية تويوتا يقدمون خبراتهم، ويشاركون رؤيتهم مع المملكة، ونتطلع قدماً للعمل عن كثب مع مكتب اتصال تويوتا لحلول التنقل والطاقة للمملكة العربية السعودية، بهدف مساندة مشاريع الاستدامة الرئيسية التي من شأنها قيادة التحوّل في قطاع التنقل في المملكة. وبصفتنا شركة سعودية، نحن ملتزمون بتقديم مساهمة فاعلة في الاقتصاد الدائري للكربون CCE، ومواءمة أهدافنا مع رؤية المملكة 2030، ومع تحدّي تويوتا البيئي 2050، بالإضافة إلى مواكبة المساعي الرامية إلى رسم مستقبلٍ مستدامٍ للمملكة». وتُجسّد رحلة الاستدامة في المملكة عملية تحوّل شركة تويوتا، من مجرد شركة لتصنيع المركبات إلى شركة عالمية لحلول التنقل في عصر تقنيات التنقل CASE (المركبات المتصلة، والمركبات ذاتية القيادة، والمركبات المشتركة، والمركبات الكهربائية). وانطلاقاً من مسيرة شركة تويوتا المتميزة على صعيد المبادرات البيئية، يشكل تحدّي تويوتا البيئي 2050 حجر الأساس للإستراتيجية البيئية الخاصة بالشركة على المدى البعيد، إذ نواصل تنفيذ خطواتٍ جريئة لنحظى ببيئة خاليةٍ من الانبعاثات الكربونية، ونُحقق الفوائد البيئية الإيجابية التي يتطلع إليها الجميع.