بعد تصريح المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة أن المملكة من أوائل الدول التي ستوفر لقاح «كورونا» بعد إجراء عدة تعاقدات مع شركات، بدأ الحديث عن الآثار الجانبية التي قد تلحق بهم عند تلقيهم اللقاح. ربما هذا التخوف زائل من قلوب الكثيرين بعد أن أثبتت الوزارة جدتها في مواجهة هذا الوباء بشهادة دول العالم. اللقاح وسيلة لمنع الإصابة، لذا تسعى الدولة في توفيره، ولكن البعض متخوف من أخذه بسبب ما قد ينتج عنه من آثار جانبية لم يتسع الوقت لاكتشافها بالتجارب المخبرية. لذا من المهم توعيه أفراد المجتمع وتهيئتهم نفسياً لتلقي اللقاح، وإقناع الناس بفاعليته، وما هي الفئات العمرية الأجدر بأخذه؟ وهل من أعراض جانبية؟، وهل سيكون اختياراً أو إجبارياً ضمن بروتوكولات السماح بالسفر؟، ولأهمية اللقاح خصصت الحكومات ميزانيات لتوفير لقاحي «فايزر» و«مودرنا» للحد من تزايد أعداد الإصابات.