تخطت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية العدد المستهدف من المتطوعين للعام الحالي، إذ بلغ عدد المسجلين في المنصة الوطنية للتطوع 454 ألف متطوع، فيما كانت تستهدف الوصول إلى 300 ألف متطوع بنهاية عام 2020. أعلن ذلك المهندس وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية أحمد الراجحي، خلال حفل تدشين فعاليات يوم التطوع السعودي والعالمي، والذي يوافق الخامس من ديسمبر كل عام. وأطلق الراجحي إستراتيجية العمل التطوعي في المملكة بعنوان: «قطاع تطوعي فاعل ومساهم في التنمية المستدامة بالمملكة العربية السعودية»، متضمنة (5) أهداف رئيسية، هي: «ترسيخ وتعزيز مفاهيم العمل التطوعي، تمكين ودعم المنظمات والأفراد لتفعيل العمل التطوعي، وممارسته وفقا لأفضل الممارسات العالمية، تطوير اللوائح الإجرائية المنظمة والممكنة والمحفرة للعمل التطوعي، تحقيق التكامل والتنسيق بين مختلف أصحاب العلاقة لتطوير منظومة العمل التطوعي وتفعيلها، ورصد وإبراز إنجازات العمل التطوعي بالمملكة في المحافل المحلية والدولية»، فيما احتوت على 15 مبادرة، إضافة إلى 5 قيم هي: التحفيز، التطوير، التكاتف، المسؤولية، والعطاء. وأشار الراجحي إلى أن «التنمية الاجتماعية» تواصل عملها الدؤوب في تأسيس وتفعيل أقسام إدارات التطوع في القطاع غير الربحي عبر مأسسة العمل التطوعي، للوصول إلى مليون متطوع في عام 2030. وأكّد في كلمته خلال الحفل أن «العمل الاجتماعي في المملكة العربية السعودية يحظى بعناية خاصة من قبل القيادة، وذلك باعتماد (العمل التطوعي) أحد مكونات رؤية المملكة الطموحة 2030، وما تبعه من حزمة من التشريعات والتنظيمات، خصوصا في السنتين الأخيرتين، مما يعكس اهتمام القيادة لدفع عجلة التنمية الاجتماعية الوطنية في بلادنا. وفي ختام كلمته، قدم الراجحي جزيل الشكر والتقدير للمتطوعين والمتطوعات، وجميع الشركاء من القطاعات الحكومية والخاصة والمنظمات غير الربحية، على دعمهم للجهود المبذولة في هذا المجال. يشار إلى أن تنفيذ تلك الفعاليات المختلفة، يأتي عبر المنصة الوطنية للعمل التطوعي، والتي تعتبر حاضنة سعودية للعمل التطوعي، وتوفر بيئة آمنة، تخدم وتنظم العلاقة بين الجهات الموفّرة للفرص التطوعية، والمتطوعين في المملكة.