رفع صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك، باسمه ونيابة عن أهالي المنطقة، أسمى معاني الوفاء وأصدق الولاء لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بمناسبة الذكرى السادسة لتوليه مقاليد الحكم في المملكة العربية السعودية. وقال سموه في هذه المناسبة الغالية ذكرى البيعة السادسة لمولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ملك الحزم والعزم التي يعدها جميع أبناء المملكة تاريخاً مميزاً تختلط فيه مشاعر الفرح والسعادة والفخر، فرصة أن نستذكر فيها المنجزات والشواهد لا تعد ولا تحصى التي تمت في هذا العهد الزاهر عهد البناء والنماء، مبيناً سموه بأن الحديث عن شخصية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، يعني الحديث عن شخصية قيادية أثرت وبشكل كبير في تطور البلاد والنهوض فيها نحو مصاف الدول المتقدمة، بعزمه وحزمه وقوة همته وبذله المتواصل دون تساهل في حق المواطن كونه محور التنمية وهو ركيزة خطط التنمية في الدولة. وأضاف سموه: المنجزات التي تحققت طوال هذه الأعوام الستة الماضية تؤكد وبصفة قاطعة مسيرة بلادنا الغالية إلى أعلى المراتب الذي تبرزه المؤشرات الدولية في مختلف المجالات وأصبحت المملكة -ولله الحمد- تتبوأ مكانة رفيعة في المجتمع الدولي وتمثل ثقلاً في صناعة القرار العالمي توج ذلك برئاسة المملكة لمجموعة العشرين 2020، مبرزاً سموه دور المملكة في هذا العام الاستثنائي من خلال موقعها الريادي بين دول العالم، وفي إطار مواجهة جائحة كورونا قدمت نموذجاً ناجحاً ومتميزاً في التعامل مع هذه الجائحة؛ سواءً في الحفاظ على سلامة مواطنيها والمقيمين على أرضها من خلال الوقاية الصحية والرعاية الطبية أو مستوى الإجراءات الحمائية للاقتصاد السعودي. وأضاف سموه: «من الإنصاف التأكيد على حجم الإنجازات الكبيرة التي تحققت بفضل الله ثم للقيادة الحكيمة، وما الرؤية التي تبنتها المملكة 2030م التي رعاها بكل إخلاص وجدية وعمل دؤوب صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع التي نجني ثمارها الآن إلا دليل على نجاح وقوة وصلابة هذه الرؤية وقوة ومتانة اقتصادنا الوطني». وسأل الأمير فهد بن سلطان في ختام حديثه الله العلي القدير أن يطيل بعمر خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وأن يحفظ هذه البلاد ويديم عليها الأمن والاستقرار والسلام.