وجهت جمعية أصدقاء مرضى السكري الخيرية بجدة الدعوة للأطفال السكريين من النوع الأول للمشاركة اليوم (الجمعة) في فعاليات اللقاء العلمي (عن بعد) الذي يجمعهم بالخبير الصحي في علاج سكري الأطفال وأستاذ الغدد بكلية الطب بجامعة الملك عبدالعزيز البروفيسور عبدالمعين الآغا، تزامناً مع اليوم العالمي لداء السكري. سكري النوع الأول وحول سكري النوع الأول، يقول البروفيسور الآغا: هناك نوعان لداء السكري: • النوع الأول وينتج عن نقص الإنسولين أو عدم وجوده نهائياً، وذلك بسبب اضطراب في الجهاز المناعي، فيقوم بمهاجمة خلايا بيتا، وبالتالي يصبح البنكرياس عاجزاً عن إنتاج الإنسولين بكميات كافية للجسم، ومن أعراضه: العطش والجوع الشديدان، وكثرة التبول، والإعياء، وضعف الرؤية، والتعب العام، ويكون علاج هذا النوع بأخذ جرعات يومية من الإنسولين على مدى الحياة، وفي حال لم يعالج المرض فإن المريض يدخل في غيبوبة. • النوع الثاني فيعرف بمقاومته للإنسولين الموجود بكميات كافية في الجسم، وبالتالي يتراكم الجلوكوز في الدم، حيث يصبح الشخص عرضة لمرض السكري، ومن أكثر الأشخاص المعرضين للإصابة بهذا النوع، الأشخاص المصابون بالسمنة، أو ارتفاع ضغط الدم، وتشبه أعراضه أعراض النوع الأول لكنها تكون أقل حدة، ويكون علاجه عن طريق الأقراص المخفّفة لنسبة السكر في الدم، واتباع نظام غذائي صحي بجانب التمارين الرياضية. لا تأثير على الأنشطة ولفت البروفيسور الآغا إلى أن النمط الأول من السكري يستمر بلا نهاية، إذ لا يؤثر العلاج على الأنشطة الحياتية للمريض إذا كان هناك تعود ووعي ورعاية سليمة وكذلك انتظام في أخذ الجرعات وقياس مستوى نسبة سكر الدم. نصائح ووصايا صحية وشدد البروفيسور الآغا على أنه يجب على الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الأول تناول وجبات منتظمة ووجبات خفيفة، للحفاظ على استقرار نسبة السكر في الدم، إذ يمكن لأخصائي التغذية المختص بالسكري المساعدة في وضع خطة لتناول الطعام، كما تساعد الحمية والرياضة أيضاً على خفض مستويات السكر في الدم.