في وقت يحبس العالم أنفاسه بانتظار الإعلان عن اسم «سيد البيت الأبيض الجديد» للسنوات الأربع القادمة، لا تزال عمليات الفرز تتواصل في عدد قليل من الولايات. وهي: بنسلفانيا وكارولينا الشمالية وجورجيا وألاسكا. وأعلنت وسائل الإعلام فوز ترمب في 23 ولاية بينها الولايات البارزة: فلوريدا وتكساس وأوهايو وإنديانا وكنتاكي وميسوري، وكلها ولايات فاز فيها عام 2016، وجمع بذلك 214 صوتا من المجمع الانتخابي، فيما أفادت بفوز منافسه الديموقراطي جو بايدن في 22 ولاية، بينها: ولايته ديلاوير وولايات كبرى مثل كاليفورنيا ونيويورك والعاصمة واشنطن. ما منحه حتى الآن 253 صوتا. ويتطلب الفوز بالمقعد الرئاسي الحصول على أصوات 270 من كبار الناخبين في الهيئة الناخبة. وكان ترمب أعلن في كلمة ألقاها من البيت الأبيض أمس أن فريقه يستعد للاحتفال بفوزه في الانتخابات الرئاسية، ممهداً الطريق لولاية ثانية. وقال: «نستعد حرفياً للخروج والاحتفال بكل هذا النجاح»، مضيفاً أن «مجموعة حزينة تحاول تهميش الملايين الذين صوتوا لنا». في المقابل دعا بايدن، في كلمة ألقاها أمس أمام مناصريه من ولاية ديلاوير، إلى التحلي بالصبر حتى ظهور النتائج، إلا أنه أكد أنه على وشك الفوز. وأضاف: «نحن على وشك تحقيق الفوز، والنتائج قد تعلن غداً أو بعد غد»، في دعوة غير مباشرة لأنصاره إلى الهدوء والصبر.