أكد وكيل وزارة الحج والعمرة لخدمات الحجاج والمعتمرين الدكتور عمرو المداح أن الوزارة جندت جميع إمكاناتها لخدمة ضيوف الرحمن، وهيأت الفرص لجميع المشغلين لرفع الكفاءة التشغيلية للقطاع لمتابعة رحلة ضيوف الرحمن في أجواء آمنة وصحية. وقال الدكتور المداح خلال خلال اللقاء في غرفة مكة التجارية الصناعية بالتعاون مع وزارة الحج والعمرة بعنوان «التعريف بأنظمة العمرة الاستثنائية» لشرح الإجراءات الاحترازية لموسم العمرة 1442، وفق الضوابط والمعايير التي وضعتها الوزارة، ورفع الكفاءة التشغيلية للقطاع للارتقاء بخدمة ضيوف الرحمن، إن العودة الآمنة لقطاع العمرة والزيارة بدأت بتاريخ 17 صفر 1442 بالسماح بالعمرة للمواطنين والمقيمين من داخل المملكة وبنسبة 30% أي 6000 معتمر من الطاقة التشغيلية الممكنة بعد تطبيق الإجراءات الاحترازية والبروتوكولات الصحية والتنظيمية، ثم المرحلة الثانية بدأت في الأول من ربيع أول، وسمحت بالعمرة والزيارة والصلوات بنسبة 75% من الطاقة التشغيلية أما المرحلة الثالثة فهي التي تبدأ 15 ربيع الأول وتسمح بالعمرة والزيارة والصلوات من داخل المملكة ومن خارجها تدريجيا وبنسبة 100% من الطاقة التشغيلية الممكنة بعد تطبيق الإجراءات الاحترازية والبروتوكولات الصحية والتنظيمية، والمرحلة الرابعة والأخيرة بالسماح بالعمرة والزيارة والصلوات من داخل المملكة وخارجها وبنسبة 100% من الطاقة التشغيلية الطبيعية. وركز المداح على المرحلة الثالثة للعمرة كونها تفتح الباب للمعتمرين من الخارج، وترفع الطاقة التشغيلية الاحترازية بنسبة 100%، والتي تصل طاقتها التشغيلية إلى 20 ألف معتمر في اليوم، و60 ألف مصل، و19.500 زائر في اليوم. وأضاف: تتيح باقة معتمري الخارج المتكاملة تنظيم وجدولة رحلات الطيران من خارج المملكة على الخطوط السعودية، حسب الطاقة التشغيلية وبالإجراءات الاحترازية، وخدمة الاستقبال في المطارات والمنافذ بواسطة الشركات المعتمدة، وخدمة النقل من المنافذ إلى المساكن، إضافة إلى النقل للحرمين للمناسك والصلوات باستخدام المركبات المهيئة بمعايير النقل الصحي الآمن، وخدمة الإسكان في دور الإيواء المصنفة 3 نجوم فأكثر والواقعة في المنطقة المركزية، ثم خدمة العمرة الآمنة، والإرشاد والتوجيه، فالخدمات الخاصة التي تلزم بالتأمين الشامل. وأشار إلى أن آلية تنظيم عمرة الخارج تتطلب إجراءات محددة منها تقديم طلب أداء العمرة مع كامل البيانات الشخصية والصحية، بحد أقصى 50 شخصا للمجموعة الواحدة من الدول المسموح بها، وضرورة وجود وكيل عمرة خارجي أو مسوق باقات العمرة المتاحة، ومكون باقات العمرة المتكاملة ذات الجودة العالية وحجز الرحلات الجوية بناء على العرض والطلب من كل دولة. وبين أن النموذج التشغيلي يرتكز على تصنيف الإجراءات الوقائية والاشتراطات للدول التي يقدم منها المعتمرون، والطاقة الاستيعابية لمحددة لعمرة الخارج، وتنظيم قدوم المعتمرين على شكل مجموعات، ومنصات التسويق المتاحة لشراء الخدمات (B2B)، فبروتوكولات العمرة والتصنيف النوعي والكمي للخدمات وضوابط تقديمها، مشيرا إلى أن تصنيف الإجراءات الوقائية قامت وزارتي الحج والعمرة والصحة والمركز الوطني للوقاية من الأمراض ومكافحتها بتصنيف الدول التي يقدم منها المعتمرون إلى مستويات تتم مراجعتها بشكل دوري بما يستجد في مستوى تطور فايروس كورنا المستجد «كوفيد-19» فيها. وفيما يختص بحجز مواعيد العمرة والزيارة، فإنه يتم حجز 10 آلاف معتمر في اليوم والواحد، وتكون عدد المجموعات 500 مجموعة في اليوم، بواقع 20 معتمرا في كل مجموعة، ويتم استيعاب 32 مجموعة في الفترة الزمنية الواحدة، بواقع 6 فترات في اليوم الواحد، مبينا أن بروتوكول استحقاق العمرة أوضح أن الفئة العمرية المسموح لها بالقدوم للعمرة من الخارج من 18 سنة إلى 50 سنة، وفقا لاشتراطات وزارة الصحة، وفرضت تقديم شهادة فحص (PCR) بنتيجة سلبية تثبت خلوهم من فايروس كورونا المستجد تم إصدارها من مختبر موثوق من دولة المعتمر لا يتجاوز 72 ساعة من وقت أخذ العينة حتى وقت المغادرة إلى المملكة العربية السعودية مع الحجز المسبق في الحرمين الشريفين لأداء العمرة والصلاة في المسجد الحرام وزيارة المسجد النبوي والصلاة في الروض الشريفة وفقا للضوابط والطاقة الاستيعابية المعتمدة في تطبيق «اعتمرنا»، وحجز طيران مؤكد للذهاب والعودة فيما المكونات الإلزامية لباقة الخدمات لكل معتمر حجز سكن شامل لخدمة الإعاشة بواقع (3) وجبات Full Board خلال مدة الاعتزال الصحي، (3) أيام بحد أقصى، والنقل بين المنافذ والسكن، والتأمين الشامل، وخدمات ميدانية شاملة التنقل بين الحرم والسكن والميقات، وقائد مرشد لكل مجموعة.