مسيرة حافلة بالإنجازات للدكتورة حنان بنت عبدالرحيم بن مطلق الأحمدي، التي تم تعيينها مساعداً لرئيس مجلس الشورى بالمرتبة الممتازة. ولدت الدكتورة حنان الأحمدي بمنطقة مكةالمكرمة، وأتمت تعليمها ما بعد الجامعي في الولاياتالمتحدةالأمريكية، حيث حصلت على بكالوريوس العلوم الإدارية من قسم الاقتصاد في جامعة الملك سعود عام 1986، كما حصلت على الماجستير في الإدارة الصحية من كلية الدراسات العليا في الصحة العامة والطب الاستوائي من جامعة تولين في الولاياتالمتحدةالأمريكية عام 1989، كما حصلت أيضاً على الدكتوراه في الإدارة الصحية من كلية الدراسات العليا في الصحة العامة بجامعة بتسبرغ في الولاياتالمتحدةالأمريكية عام 1995، وحصلت على العديد من جوائز التفوق العلمي من الملحق الثقافي السعودي خلال فترة دراستها للماجستير والدكتوراه. ولدى الدكتورة حنان الأحمدي مسيرة حافلة بالإنجازات، فقد شغلت عدة مناصب خلال مسيرتها المهنية داخل عدد من القطاعات المهمة بالمملكة، فشغلت منصب منسقة الإدارة الصحية بالفرع النسوي لمعهد الإدارة العامة خلال الفترة من 1425ه وحتى عام 1429ه. كما شغلت منصب منسقة البرامج العليا بالفرع النسوي لمعهد الإدارة العامة خلال الفترة من 1429ه وحتى 1430ه، وفي الفترة من 1430-1434 ه، كما شغلت منصب مدير عام الفرع النسائي لمعهد الإدارة العامة، وشهد العام 1434ه تعيينها عضواً بمجلس الشورى. وتمتلك الدكتورة حنان الأحمدي عدداً من الأبحاث في مجال الإدارة الصحية باللغتين العربية والإنجليزية، وفي عدد من الدوريات والمجلات العلمية داخل المملكة وخارجها، وشاركت في عدد من الحلقات التطبيقية والبرامج التدريبية والدورات داخل وخارج المملكة. والتحقت الدكتورة حنان الأحمدي بعضوية عدد من المجالس واللجان منها: – عضو مجلس إدارة الجمعية السعودية للإدارة. – عضو مؤسس لمنتدى الغد عام 2009. – عضو مؤسس للجمعية السعودية الخيرية لمرضى ألزهايمر. – عضو هيئة تحرير دورية الإدارة العامة في الفترة من 2009-2012. – عضو اللجنة العلمية لجائزة الكتاب التابعة لوزارة الثقافة منذ 2011 وحتى الآن. – عضو الهيئة الاستشارية لوزارة الثقافة والإعلام 2012. – عضو مجلس الأمناء في منتدى الرياض الاقتصادي 2013. وتلعب الدكتورة حنان دوراً مهماً من خلال المناصب التي تقلدتها، كما تمثل نموذجاً فعالا للعنصر النسائي داخل مجلس الشورى، الأمر الذي جعلها تأتي في المركز الثامن على رأس قائمة أقوى 30 امرأة وأكثرهن تأثيراً في المجتمع السعودي، وفقاً للتقرير الذي أصدرته أريبيان بيزنس عام 2014.