بدد برنامج الدبلوم التربوي بمسماه الجديد (الماجستير المهني) حلم 8 آلاف خريج وخريجة قرروا تأجيل أحلامهم حتى اشعار آخر. وكانت وزارة التعليم أعلنت بعد إيقاف البرنامج في عام 1439 تهيئته بحلول عام 1440 وفتحه في 1441، ومضت الوعود بلا وفاء حتى الآن دون مبرر. وطبقا لخريجين تحدثوا ل«عكاظ» فإن الوزارة لم توضح الأسباب، خصوصا أن بعضهم تقدموا للبرنامج وسددوا الرسوم وأنهوا كل إجراءات القبول، قبل أن يفاجأوا بإيقاف البرنامج دون بدائل، ما تسبب في تهميش عدد كبير من المميزين لثلاث دفعات. واعتبر الخريجون إيقاف برنامج الدبلوم التربوي حرمانا للتعليم من كفاءات علمية، إذ تم توظيف حملة تقدير مقبول عوضا عن المميزين. وقال عبدالله العتيبي ونايف الشمري وسعود الهذلي إن إغلاق البرنامج لمدة 3 أعوام تسبب في ضياع مستقبلهم، مطالبين أن تكون مقاعد القبول متاحة للجميع لتعويضهم عن قرار الإيقاف طيلة السنوات الماضية وإلغاء شرط الكفايات. واقترحوا فتح البرنامج في جميع الجامعات على يكون برنامج إعداد المعلم مجانا ومتاحة دراسته للجميع تعويضا عن السنوات الماضية، مع تسكين الخريج الجامعي غير التربوي على المرتبة الرابعة، ويسكن الخريج الجامعي الحاصل على الدبلوم التربوي على المرتبة الخامسة، وإلغاء أفضلية مؤهل الدبلوم التربوي، وتطبيق مبدأ الأعلى نقاطا.