أوضحت رئاسة شؤون الحرمين في مؤتمر صحفي، أن الخطة الإجرائية للعمرة تقوم على استقبال الأفواج من الساحات الخارجية للحرم عبر 16 قائداً يتولون الاستقبال وتوجيه المعتمرين في مسارات تنطلق من خارج الحرم وصولاً إلى صحن المطاف، ويبدأ الطواف على شكل حلزوني وينتهي المعتمر من أشواط الطواف ليصل إلى نهاية المسار ثم يغادر الصحن إلى المسعى، وبعده يتجه إلى أبواب الخروج من المسجد الحرام عبر بابي المروة والأرقم وتم تخصيص المسار الأول لعربات كبار السن ولأصحاب الاحتياجات الخاصة. ورداً على سؤال «عكاظ» حول عودة العناصر النسائية العاملة في الحرم المكي تزامناً مع عودة المعتمرين، أوضح وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أحمد المنصوري، أن وكالة الرئاسة المساعدة الخاصة بشؤون النساء ستقوم بدورها في استقبال المعتمرين؛ وهذا يعد من صلب عملهم ويقومون على تنظيم شؤون المعتمرات وتوجيههن وتقديم يد العون لهن. وعن تخصيص مواقع عزل للحالات المشتبهة في الحرم قال إن الحرم المكي يضم عدداً من المراكز الصحية المصغرة تقوم عليها وزارة الصحة وستكون حاضرة ومجهزة على أكمل وجه مع الأخذ بالاعتبار أن الإجراءات الوقائية التي تسبق وصول المعتمرين ستكون مكثفة وعالية ولن تسمح بوجود أية إصابة أو حالة. وأضافت رئاسة الحرمين أن وقت العمرة واستقبال المعتمرين سيكون من الساعة السابعة صباحاً حتى الثالثة فجراً وفي كل فوج ألف معتمر. وكشفت أن الخطة ستتضمن مزيداً من الإجراءات الوقائية والاحترازية التي تكفل سلامة المعتمرين من أية إصابات؛ إذ تتضمن الخطة محاور عدة في مقدمتها الوقاية عن طريق قياس درجات الحرارة بواسطة كاميرات حرارية عالية الدقة على جميع مداخل الحرم المكي مع استمرار منع الاعتكاف والافتراش ومنع دخول المأكولات والمشروبات إلى داخل أروقة الحرم. وتضمنت الخطة الوقائية أيضاً إعادة تنظيم الحشود لتوزيع الكثافة وترتيب الصفوف بشكل متباعد لمنع التقارب بين المعتمرين والمصلين، كما سيتم تخصيص الرقم الموحد 1966 لاستقبال أي بلاغات تخص هذه الإجراءات الوقائية. وأكدت الرئاسة أنه سيتم غسل الحرم المكي كاملاً 10 مرات في اليوم قبل وبعد أفواج المعتمرين وغسل دورات المياه وتعقيمها 6 مرات في اليوم، وتعقيم سجاد المسجد الحرام وجميع العربات والسلالم الكهربائية وتعقيم أنظمة التكييف بالأشعة فوق البنفسجية وتنظيف فلاتر الهواء 9 مرات يومياً.