أعلن المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد تركي المالكي، إطلاق سراح 15 جندياً سعودياً ضمن اتفاق تبادل الأسرى، وأن الأسرى الذين سيطلق سراحهم هم من العسكريين. وأضاف المالكي خلال مؤتمر صحفي أمس (الأحد) أن اتفاق الأسرى امتداد لاتفاق ستوكهولم وأن الحكومة اليمنية ستطلق 681 أسيراً والحوثيين سيطلقون 400. وقال المالكي إن اتفاق تبادل الأسرى في اليمن إنساني بحت ونرحب به وننظر إليه بإيجابية لبناء الثقة، كما أوضح أن الصليب الأحمر سيشرف على عملية تبادل الأسرى في اليمن. وشدد المالكي على أن استعادة الأسرى في أسرع وقت، يعد أولوية قصوى ونسعى لإطلاق سراح الأسرى كافة وهناك رغبة شديدة في إنهاء هذا الملف قريباً. وأشار إلى أن التحالف قدم الكثير من المبادرات لبناء الثقة في اليمن، ويعمل على أن يكون هناك حل سياسي شامل في اليمن. وكان المبعوث الدولي للأزمة في اليمن مارتن غريفيث أعلن أمس (الأحد) التوصل إلى اتفاق بين الحكومة اليمنية الشرعية والحوثيين لتبادل 1081 أسيراً من الطرفين، وتطبيق الاتفاق والإفراج عن الأسرى بشكل فوري. وأوضح المسؤول الأممي في بيان أن الاتفاق -الذي جاء في ختام الاجتماع الرابع للجنة الإشراف على تنفيذ اتفاقات تبادل الأسرى الذي بدأ قبل أسبوع في سويسرا- سيسهم في بناء الثقة بين الجانبين للتوصل إلى السلام. وأضاف أن الجانبين جددا التزامهما بموجب اتفاق ستوكهولم لعام 2018 بالإفراج عن جميع الأسرى والمفقودين والمعتقلين والمختفين قسرياً والأشخاص قيد الإقامة الجبرية، واتفقا على عقد اجتماع جديد لتنفيذ ما تبقى من مخرجات اجتماع عمان الذي عُقد في فبراير الماضي، مع بذل الجهود للإفراج عن المزيد من الأسرى بمن فيهم الأربعة المشمولون في قرار مجلس الأمن الدولي وفقاً لاتفاق ستوكهولم. وتضم اللجنة الإشرافية المعنية باتفاق تبادل الأسرى وفوداً من أطراف النزاع وممثلين عن التحالف العربي، ومكتب المبعوث الدولي واللجنة الدولية للصليب الأحمر.