أعلن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي لجنة تحكيم المشاريع ال12 المشاركة في معمل البحر الأحمر السينمائي 2020، وتضم كلاً من المخرج المصري الحائز على جوائز يسري نصر الله، والمنتجة السينمائية الروسية ناديا تورين سيف، والمنتج والكاتب القدير مينولف زورهوست. وستكشف اللجنة أسماء الفائزين بجائزتي إنتاج بقيمة 500 ألف دولار لكل منهما، في حفل افتراضي يوم 25 سبتمبر الجاري. من جانبه، قال نصرالله: «تشرّفت بمسؤولية الانضمام إلى لجنة تحكيم معمل البحر الأحمر السينمائي، وأتمنى أن تساهم هذه المنحة الإنتاجية الكبيرة بدعم المخرجين العرب، ودفع السينما العربية إلى آفاق جديدة»، فيما أكد زورهوست الذي أشرف على تطوير 200 إلى 300 مشروع سينمائي خلال فترة عمله في آرتيه، قائلاً: «خلال السنوات الأخيرة أبهرتني السينما العربية بما حققته من إنجازات، وأتطلع لاكتشاف هذه المشاريع السينمائية من السعودية والعالم العربي وما تحمله من إمكانات واعدة». أما ناديا تورين سيف فقالت: «تمثل المنح الإنتاجية لمعمل البحر الأحمر السينمائية فرصة رائعة أمام صناع الأفلام العرب لإحياء مشاريعهم، ومنح العالم فرصة اكتشاف هذه المواهب الصاعدة». ومن المقرر أن يواصل معمل البحر الأحمر السينمائي فعالياته عبر الإنترنت يوم 19 أكتوبر القادم. بمشاركة الأعمال المختارة، وهي 6 مشاريع سينمائية من السعودية ومثلها من بقية أنحاء العالم العربي، في ورشة العمل الثالثة ضمن المعمل في بيئة اجتماعات رقمية عبر الإنترنت، تهدف لتدريب المشاركين على كيفية تقديم وعرض مشاريعهم، تمهيداً للمشاركة في اجتماعات تورينو فيلم لاب الرقمية في نوفمبر القادم، وهي سوق دولي للإنتاج المشترك يضم مشاريع تم تطويرها من خلال مبادرات وأنشطة المؤسسة، بما فيها تورينو سكريبت لاب (لتطوير النصوص)، وتورينو فيتشر لاب (لتطوير الأفلام الطويلة)، وتورينو سيريس لاب (لتطوير المسلسلات)، ومعمل البحر الأحمر السينمائي. بدورها، اختارت تورينو فيلم لاب بالتعاون مع معمل البحر الأحمر السينمائي 12 مشروعاً سينمائياً، وانضم فريق كل مشروع من مخرج ومنتج للعمل مع محترف سينمائي لتطوير المشاريع وصقل مواهبهم وخبراتهم بما يتناسب مع كل مرحلة من مراحل العمل الإبداعي. فيما أكدت المديرة التنفيدية للمؤسسة سافينا نيروتي أهمية الشراكة مع معمل البحر الأحمر السينمائي. يذكر أن اختتام مرحلة البرنامج النهائية وإعلان الفائزين كان مقررا خلال الدورة الافتتاحية لمهرجان البحر الأحمر مارس الماضي، إلا أن الجائحة العالمية حالت دون ذلك.