تحتفل هذه الأيام السعودية بالذكرى ال90 لتوحيد المملكة على يد المؤسس الملك عبدالعزيز، وهي تعانق السماء بملكها الحازم، وولي عهده الطموح، وبشعب طويق الجبار، وسط بنية سياسية صلبة واقتصاد متين ورؤية نيّرة شاهد ثمارها العالم أجمع. ومع هذه الذكرى الوطنية نستذكر ما قاله ولي العهد الأمير محمد بن سلمان عند إطلاق رؤية المملكة 2030: «إن مستقبل المملكة مبشر وواعد، وتستحق بلادنا الغالية أكثر مما تحقق، ولدينا قدراتٌ سنقوم بمضاعفة دورها وزيادة إسهامها في صناعة هذا المستقبل». اليوم نشاهد تلك الكلمات وهي مترجمة على أرض الواقع، فعلى مدى السنوات الأخيرة تحقق الكثير من تلك الطموحات والآمال والأحلام من تسارع عجلة التنمية والتقدم والتطور والازدهار، إذ استطاعت المملكة وبرؤية ولي العهد تعافيها من حالة الإدمان على النفط كمصدر دخل وحيد لتجعل الصادرات غير النفطية متعددة ومتنوعة. كما استطاعت بلادنا الغالية خلال السنوات الأخيرة استقطاب العديد من الاستثمارات الأجنبية إنفاذاً لبرامج رؤية المملكة 2030، وإطلاق برامج الإصلاح الاقتصادي والمشاريع العملاقة والمبادرات الإستراتيجية الوطنية وتوطين الصناعات لمستقبل الوطن وأبنائه. وطني.. في يومك المجيد نشدو بما قاله عبدالرحيم عجيب: علوت يا موطني وازددت مفخرة كل يرى المجد قد حلاك بالعظم أنت الذي في قلوب الشعب مسنكه أنت الذي في قلوب الناس لم ترم إليك حبي وأشواقي أقدمها مغروسة فيك قد أسقيتها بدمي