دعت الاستشارية النفسية الدكتورة هويدا حسن جميع أفراد المجتمع بالتفاعل الإيجابي مع ظروف الحياة وتجنب كل ما يؤثر على الصحة النفسية، موضحة ل«عكاظ» أن الصحة النفسية لا تقل أهمية عن الصحة الجسدية، لذلك يجب المحافظة على التوازن من خلال التعامل مع الضغوطات ومعطيات الحياة وظروفها بشكل إيجابي حتى لا تتحول إلى أمراض نفسية تستوجب التدخل العلاجي والدوائي. وقدمت الدكتورة حسن 9 نصائح مهمة لتجنب الانعكاسات النفسية للوضع الراهن الذي فرضته جائحة كورونا وهي: ⁃ إدارة الوقت في الأمور المفيدة في الأعمال التي تنعكس إيجابًا على صحة الإنسان، مثل ممارسة الهوايات المحببة، والقيام بالأعمال المنزلية والمكتبية. ⁃ التواصل الاجتماعي مع الأقارب والأصدقاء وإن كان ذلك عن بعد. ⁃ عدم قضاء كل الأوقات على الأجهزة الذكية (الجوال) أو الحاسب الآلي، مع ضرورة أخذ فترات راحة كل 20 دقيقة لإراحة الجسد والعين. ⁃ تجنب السهر وضرورة النوم الصحي حتى يأخذ الجسم كفايته من الراحة ويستفيد من هرمون الميلاتونين الذي يفرز في الظلام. ⁃ تجنب الإكثار من مشروبات الكافيين مثل القهوة والشاي، حتى لا يواجه الفرد بعض الانعكاسات غير الصحية مثل الأرق والقلق والتوتر. ⁃ كسر الرتابة، بمعنى تجديد البرنامج اليومي بصفة يومية لمنع الشعور بالرتابة والروتين الممل. ⁃ تجنب متابعة أخبار جائحة كورونا بشكل يؤثر على الأعصاب والنفس، وإن كان لابد من المتابعة فالأفضل المتابعة العابرة. ⁃ تخصيص جزء من الوقت للجلوس مع كبار السن والأطفال (إن وجدوا داخل محيط الأسرة) وفي ذلك تعزيز للمشاعر الإيجابية وإضفاء أجواء أسرية. ⁃ ممارسة الرياضة وأبسطها المشي والسباحة، لفوائدهما على صحة الجسم. التوازن النفسي المطلوب وتؤكد الدكتورة حسن في ختام حديثها على أهمية السعي نحو التوازن النفسي الذي يتيح للفرد الاستمرار في حياته بمستوى الراحة النفسية والاستقرار الذاتي المطلوب، فكل منا بحاجة إلى أن يشعر بالسعادة والراحة في الحياة، لذلك لابد من العناية بالصحة النفسية، التي تؤثر أيضاً على الصحة الجسدية وهو ما يجنب الإنسان الأمراض النفسية التي تسببها ضغوطات الحياة المختلفة مثل الاكتئاب، والتوتر، والقلق.