عادت قضية أليكسي نافالني السياسي المعارض للرئيس فلاديمير بوتن للواجهة مجدداً، بعد رفض الكرملين اليوم (الخميس) اتهامات بأن روسيا مسؤولة عن تسميمه، مؤكدأ أنه لا يرى ما يدعو لفرض عقوبات على موسكو بسبب هذه الاتهامات. وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن موسكو ترفض أي تلميح إلى أن روسيا وراء الاعتداء على نافالني، محذراً الدول الأخرى من القفز إلى نتائج متسرعة. وأضاف بيسكوف: «لا داعي لاتهام الدولة الروسية. ولا نميل إلى قبول أي اتهامات في هذا الصدد»، موضحاً أنه لا يوجد ما يدعو لبحث فرض عقوبات على موسكو. جاء هذا التصريح بعد يوم من إعلان المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل أن نافالني تعرض للتسميم بغاز الأعصاب نوفيتشوك بطريقة ترجع إلى العهد السوفيتي، في محاولة لقتله. وقالت ميركل إن ألمانيا ستتشاور مع أعضاء حلف شمال الأطلسي للرد على عملية التسميم. يذكر أن نافالني (44 عاما) معارض شديد للرئيس الروسي فلاديمير بوتن وتخصص في تحقيقات كبرى بشأن فساد المسؤولين، ونُقل جوا إلى ألمانيا الشهر الماضي بعدما سقط خلال رحلة داخلية في روسيا إثر تناوله قدحا من الشاي يقول أنصاره إنه كان مسموما.