أعلنت الحكومة السودانية الانتقالية وقوى الحرية والتغيير الحاضنة السياسية لثورة السودان ترحيبهما بزيارة مرتقبة لوزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان للخرطوم في غضون الأيام القليلة القادمة، فيما رجحت المصادر أن تكون الزيارة الأربعاء. وأكدا في اجتماع مشترك مساء (الإثنين) أن مثل هذه الزيارات التي تشمل أيضا زيارة وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو ورئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد اليوم (الثلاثاء) خطوة في طريق بناء علاقات خارجية متوازنة تحقق المصلحة الوطنيةspan dir=""""LTR"""". ووقف الاجتماع على أهمية العلاقات المشتركة مع المملكة التي تشهد تطورا ملحوظا يدعم المصالح المشتركةspan dir=""""LTR"""". وكان الاجتماع تطرق أيضا لملف تطبيع العلاقات مع إسرائيل، وأكد موقفه منها باعتبارها ليست من قضايا الفترة الانتقالية، وأكد الاجتماع حق الشعب الفلسطيني في أراضيه وحق الحياة الحرة الكريمةspan dir=""""LTR"""". وشّدد الاجتماع على موقف السودان بشأن سد النهضة، والعلاقات مع إثيويبا الشقيقة، وتنفيذ الاتفاقيات السابقة حول الحدودspan dir=""""LTR"""". وأكد الاجتماع أهمية مواصلة الحوار مع الولاياتالمتحدة حول العلاقات المشتركة، ورفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، ورفع العقوبات التي تحرم السودان من استحقاقاته الدوليةspan dir=""""LTR"""". وفي اجتماع آخر لقوى الحرية والتغيير بمشاركة ممثلي حزب الأمة القومي وأعضاء اللجنة الاقتصادية للحرية والتغيير، امتد ل8 ساعات، تمت مناقشة الأزمة الاقتصادية والمعيشية بكل جوانبها، عبر رؤى علمية وعملية تناولت المشكلات الاقتصادية والبدائل الموضوعيةspan dir=""""LTR"""". وأكد بيان صادر من تلك القوى أن هناك ورقة عمل تمثل رؤية قوى الحرية والتغيير الاقتصادية التي ستبحث في اجتماع مشترك مع مجلس الوزراء خلال الأيام القليلة القادمة، وسيتم تمليكها للرأي العامspan dir=""""LTR"""". وأوضح البيان أن قوى الحرية والتغيير تعيش تداعيات الأزمة الطاحنة التي يعيشها الشعب السوداني، وسوف تسعى جاهدة في سبيل تخفيف المعاناة، وتقديم بدائل ناجعة للإصلاح الاقتصادي وفق مرجعية البرنامج الإسعافي والسياسات البديلةspan dir=""""LTR"""".