رغم أن فقدان حاستي الشم والتذوق من الأعراض المشتركة ل«كوفيد-19» ونزلات البرد أو الإنفلونزا العادية، إلا أن دراسة بريطانية حديثة كشفت عددا من الاختلافات بينهما. ووفق «ديلي ميل» البريطانية (الأربعاء)، أكدت رئيس فريق البحث الأستاذ بكلية نورويتش الطبيبة بجامعة إيست إنجليا كارل فيلبوت أن بيانات مرضى كورونا تشير إلى أن فقدانهم للرائحة فريد ومختلف عن ذلك المصاحب لنزلات البرد، إذ يؤثر الفايروس المستجد على الدماغ والجهاز العصبي. وأضافت فيلبوت إن ما بين 34-98% من المصابين بكورونا يفقدون حاسة الشم لأكثر من 3 أسابيع متواصلة، وقد لا يستعيدونها أبداً، غير أنهم لا يعانون من انسداد أو سيلان في الأنف، كما يمكن لمعظمهم التنفس بحرية خلال الأسبوع الأول، وهم أقل قدرة على التعرف على الروائح من مرضى الزكام، ففقدان الشم لديهم أكثر عمقا، ما يصعب عليهم التعرف على النكهات الحلوة أو المرة باستخدام «شرائط التذوق» التي تتفاعل مع مناطق اللسان، وهو عرض لا يعانيه مصابو نزلات البرد الذين يجدون صعوبة في الشم والتذوق لأن أنفهم محشوة والمسالك الهوائية مسدودة. وأظهرت الدراسة، عبر خضوع المرضى لاختبارات قياسية وبسيطة للتذوق والشم، أن التمييز بين الإصابة بكوفيد-19 وغيرها سهل جداً، أن تحل معه هذه الاختبارات محل أدوات التشخيص الرسمية مثل مسحات الحلق، أو أن تكون بديلا عند الحاجة لفحص سريع، في أقسام الطوارئ، أو المطارات. فقدان الشم مع «كورونا» 1 يستمر لأكثر من 3 أسابيع 2 لا يسبب انسداد أو سيلان الأنف 3 عدم تمييز النكهات الحلوة والمرة 4 التنفس بحرية في الأسبوع الأول