طرح محللون رياضيون وجماهير تساؤلاً أمس: هل كانت تصريحات مدرب الوحدة الأورغوياني كارينيو عقب اللقاء الأخير لفريقه أمام النصر خلف إقالته؟ خصوصاً بعد تجربة سابقة للمدرب المصري ميدو، الذي أقيل قبل موسمين عقب لقاء النصر أيضاً. لكن آخرين يرون أن سبب الإقالة ليس تصريح المدرب الوحداوي عقب مباراته الأخيرة أمام النصر وخسرها بهدف دون رد، إنما لتراجع مستوى الفريق في مبارياته ال3 الماضية أمام الشباب والرائد والنصر. ويعيد آخرون سبب الإقالة إلى تصريحه الأخير عقب لقاء النصر، خصوصاً أن فريق الوحدة كان يطمح في خطف بطاقة المشاركة في دوري أبطال آسيا. وكانت إدارة الوحدة كلفت المدرب الوطني عيسى المحياني، بتدريب فريقها الأول خلفاً للمقال كارينيو، إذ لم يقدم الفريق الوحداوي المستوى والنتائج التي عرفت عنه قبل التوقف بسبب جائحة كورونا، وبدأ حلم المقعد الآسيوي يتبخر، في الوقت الذي حمي الوطيس عليه من قبل الأهلي والفيصلي. من جانبه، قدم عيسى المحياني شكره الجزيل لإدارة ناديه على الثقة بتعيينه مدرباً للفريق الأول بالنادي، عبر تغريدة في «تويتر»، مضيفا أنه ممتن جداً للفترة التي قضاها مع المدرب كارينيو وجهازه المعاون، موجها رسالة لجمهور ناديه قال فيها: «جمهور الوحدة العزيز جداً على قلبي، بدعمكم المعهود سوف نتكاتف سوياً لمحاولة تحقيق الأهداف المنشودة للنادي». ومهمة المدرب الوطني المحياني ليست سهلة، إذ يطالب السواد الأعظم بكسب الجولات ال3 القادمة أمام العدالة والتعاون والفيصلي للتمسك بالحلم الآسيوي.