يترقب سكان قرية قوز نعمان ببيشة إيصال الخدمات إلى منازل البلدة الواقعة خارج النطاق العمراني بالمحافظة. وقال عدد منهم ل«عكاظ» إن الجهات المعنية حرمتهم من الخدمات دون ذنب جنوه، وحملوا المسؤولية قسم التخطيط ببلدية بيشة، مع الوضع في الاعتبار أن قريتهم لا تبعد عن وسط المحافظة إلا 3 كيلومترات. وطبقاً لسعيد الشهراني، فإنه يعتب على من تسبب في تقسيم القرية إلى جنوبي داخل النطاق العمراني، وآخر شمالي خارج النطاق، ما أدى إلى حصول متاعب في استخراج الصكوك وحرمانهم من دعم وزارة الإسكان. وأعرب عن أمله في مسؤولي أمانة منطقة عسير النظر في وضعهم وإيجاد حلول سريعة تمكنهم من استخراج صكوك لأملاكهم، وإدخال قريتهم في النطاق العمراني، «من غير المعقول أن تقع قريتنا بين قريتين يشملهما النطاق العمراني، وما زالت قريتنا منسية». ويشاركه الرأي محمد جربوع بالعلا، مضيفاً أن الدولة تدعم الصحة بسخاء، إلا أن القرية منذ أكثر من 40 عاماً تنتظر مركزاً للرعاية الصحية الأولية، وبالرغم من المطالبات العديدة للمسؤولين في صحة بيشة إلا أن التجاهل مستمر. ويتساءل لماذا نجبر نحن وعوائلنا على الذهاب للمراكز الصحية البعيدة ولدينا مواقع حيوية تصلح لأن تكون مركزاً صحياً متكاملاً، «نحن لا نطالب بشيء مستحيل أو تعجيزي نطالب فقط بمركز صحي يخدم مرضانا الذين يتجرعون مرارة الألم، خصوصاً أصحاب الأمراض المزمنة الذين يحتاجون لمتابعة ورعاية مستمرة». ويختم علي الواهبي مطالبات أهالي قرية قوز نعمان بالحديث عما أسماه الإهمال الذي تمارسه بلدية بيشة في خدماتها للقرية، أهمها إنشاء حديقة عامة تكون متنفساً للصغار والكبار متكاملة الألعاب والتجهيزات ومضماراً للمشي، ويسأل: هل يتم إدراج مشروع لها وتكون من ضمن أولويات البلدية القادمة؟ مدرسة بنات هي المركز الحكومي الوحيد في قرية قوز نعمان.