تواصلت الزيارات الرسمية ورسائل الدعم الدولية والعربية والبعثات الإغاثية للبنان، وأعلن الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط من قصر بعبدا بعد لقائه الرئيس ميشال عون اليوم (السبت)، أنه سيشارك في الاجتماع الذي دعت له فرنسا غداً (الأحد) للتحدث فيه والتعبير عن الدعم للبنان، مؤكدا أنه سينقل للدول العربية تقريرا كاملا عن مشاهداته. ومن عين التينة، قال أبو الغيط بعد لقائه رئيس مجلس النواب نبيه بري، إنه تطرق إلى موضوع لجنة التحقيق وعرض أن تساهم الجامعة العربية باختيار شخصيات عربية بالمشاركة في هذا الصدد، فيما أكد الرئيس عون أن لبنان بحاجة إلى أي مساعدة في كل المجالات، والأمل كبير بالدول العربية والدعوة مفتوحة إلى كل الدول للمساهمة في إعادة إعمار بيروت. وتبلغت الدوائر المختصة في بيروت نص المذكرة التي تقدم بها أكثر من 80 عضوا في مجلس الشيوخ الأمريكي ينتمون إلى الحزبين الديموقراطي والجمهوري، إلى وزير الخارجية مايك بومبيو، معربين فيها «عن عمق الأسى للانفجار الهائل الذي هز بيروت وأدى إلى سقوط قتلى وجرحى». وأيد موقعو المذكرة «دعم سياسات أمريكية من شأنها توطيد العلاقات المتينة والراسخة بين الولاياتالمتحدةالأمريكيةولبنان»، كما أيدوا «الدعم الأولي الذي تقدمت به الوكالة الأمريكية الدولية للتنمية بنحو 15 مليون دولار أمريكي في مثاية مساعدات إنسانية فورية للبنان». ودعا الموقعون إلى «الإسراع في تقديم دعم إنساني إضافي للبنان، بالنظر إلى التحديات التي يواجهها لاسيما في المجال الصحي وتفاقم الأزمة الاقتصادية، بما في ذلك المساعدات الطبية وكل ما من شأنه المساهمة في معالجة الجرحى، بالتوازي مع الاهتمام الأمريكي المتواصل في دعم استقرار لبنان وسيادته». وأشارت المذكرة إلى أنه «بالنظر إلى الأضرار الجسيمة التي تسبب بها الانفجار في مرفأ بيروت، وبسبب فقدان نحو 80% من مخزون القمح والحبوب في إهراءات المرفأ، فإن الالتزام الأمريكي بمساعدة الشعب اللبناني من شأنه أن يسهم في تعويض الخسائر التي تقدر بمليارات الدولارات ودعم استقرار لبنان والمنطقة». يذكر أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والأمم المتحدة يستضيفان (الأحد) مؤتمرا للمانحين من أجل لبنان عبر الفيديو.