أثبتت اختبارات فايروس كورونا إصابة 41 على الأقل من ركاب باخرة سياحية نرويجية. ويخضع مئات آخرين من الركاب للحجر الصحي على متن الباخرة إم إس رولد أموندسن في انتظار نتائج اختبارات الوباء، وفقا للشركة المالكة للناقلة السياحية. ورست إم إس رولد أموندسن، المملوكة لشركة هورتيغروتن النرويجية، في ميناء ترومسو شمال النرويج الجمعة الماضية. وأوقفت هورتيغروتن جميع رحلاتها السياحية البحرية بسبب انتشار فايروس كورونا. ونقل موقع «BBC» عن الرئيس التنفيذي للشركة دانيال شيلدامسيد قوله: «إنه موقف حرج لجميع المعنيين به. لم نؤد ما علينا بالشكل الأمثل، ووقعنا في أخطاء». وأضاف: «يظهر التقييم الأولي أن هناك خللا في عدة إجراءات داخلية اتخذناها». وأعلنت الحكومة النرويجية منع جميع البواخر السياحية التي على متنها أكثر من 100 شخص من إنزال الركاب لمدة لا تقل عن 14 يوما. وكانت الباخرة السياحية في رحلة لسفالبارد في القطب الشمالي امتدت لأسبوع، كما يتضمن جدول الرحلة زيارات إلى بعض الموانئ في إنجلترا وأسكتلندا في سبتمبر القادم. وأودع 4 من طاقم السفينة في المستشفى لتلقي العلاج عقب ظهور أعراض فايروس كورونا عليهم يوم الجمعة الماضي، وذلك بعد فترة وجيزة من رسوها في ميناء ترومسو القطبي. وأشارت نتيجة اختبارات الوباء التي خضع لها أفراد الطاقم الأربعة إلى إيجابية حالاتهم. كما اكتشف إصابة 32 آخرين من طاقم السفينة من بينهم ألماني، وفرنسي، وفلبيني.