تواصل النيابة العامة المصرية تحقيقاتها لكشف غموض وفاة عروس بدكرنس في محافظة الدقهلية، بعد 28 يوما من زواجها، وتحفظت على الزوج وأمه بعد أن اتهمهما والدها بقتلها، فيما ادعى الزوج أنها انتحرت. وتعود تفاصيل الواقعة، بحسب وسائل إعلام مصرية، إلى تلقي أمن الدقهلية إخطارا من شرطة دكرنس بوصول الفتاة (19 عاما) إلى المستشفى العام جثة هامدة، وادعاء سقوطها من مكان مرتفع. وعلى الفور انتقل رجال المباحث إلى موقع الحادث، وبسؤال والد المتوفاه اتهم كلا من الزوج (28 عاما) نجار ووالدته، بقتلها لرفضها بيع أثاث الشقة ليسدد الزوج ديونه. وأمرت النيابة بنقل الجثة إلى أحد المستشفيات، وانتداب الطبيب الشرعي لتشريح الجثة، وبيان سبب الوفاة، وما إذا كان هناك شبهة جنائية من عدمها، والتصريح بدفن الجثة بعد ذلك. وبإلقاء القبض على كل من الزوج وأمه أنكرا اتهام والد العروس لهما، وقالا إنها ألقت بنفسها من أعلى سطح المنزل لخلافات عائلية. وأكد شهود العيان أن الزوجين استمرت خطبتهما نحو 3 سنوات، وتزوجا منذ 28 يوما فقط، إلا أن الخلافات دبت بعد الزواج بسبب رغبة الزوج في بيع أثاث الشقة ومنقولات المطبخ التي اشتراها والد العروس بحجة سداد ديونه. وذكر الشهود أن العروس اشتكت لشقيقها في عيد الأضحى عندما ذهب لتهنئتها من معاملة زوجها وأمه لرغبتهما في بيع أثاث المنزل على مراحل، رغم أن والدها اشتراه لها ولايزال يسدد أقساطه، إلا أنه بعد ساعات من تلك الزيارة، وجد الأهالي جثة العروس ملقاة في الشارع. وتواصل النيابة العامة تحقيقاتها للوصول إلى كشف غموض الحادث.