وصف الحاج الفلسطيني المهندس محمد ياسين القادم من المنطقة الشرقية الإجراءات والخطط التي صاحبت حج هذا العام بالمتميزة، وقال إن المملكة نجحت في هندسة موسم الحج الاستثنائي بدرجة الشرف. وروى ل«عكاظ» من مشعر منى كيف تحول منزله إلى واحة من الفرح بعد اختياره وشقيقته لأداء الحج، وقال إنه وشقيقته تقدما عبر الموقع وتم قبولهما وانتقلا إلى الخبر ثم إلى مكةالمكرمة بالتنسيق مع مسؤول في وزارة الحج والصحة، وتم استقبالهما وتسكينهما في فندق 5 نجوم مع تنفيذ الحجر الصحي للتأكد من خلوهما من الفايروس. وأشاد ياسين بالخدمات التي قدمتها الحكومة السعودية لهما منذ انطلاقهما من الفندق مرورا بميقات السيل والانتقال إلى مشعر منى والخدمات الكبيرة في مخيمات عرفات، وهي خدمات تتجاوز حد الوصف مجهزة بكراسي الجلوس وأماكن النوم مع توفير المعقمات والإحرامات وكل ما يشتمل على البروتوكولات الصحية. ولم يخف الحاج الفلسطيني إعجابه بالتناغم المرتب بين القطاعات المختلفة من الجهات الأمنية والخدمية ووزارة الحج والعمرة والصحة وكافة الجهات المشاركة في خدمة الحجيج، حيث تفوقت هندستهم في «تنسيق وتحويل وترتيب الحجاج وخدمتهم» كل التوقعات. ولفت ياسين إلى مشهد الطواف والرمي في الجمرات والتباعد في جبل الرحمة وقال إنه كان مبهرا.