• أنت مطبل. • اتهام أعتز به، بل وأعتبره وساما على صدري، كون المراحل في الأهلي تتغير والاتهام ثابت، وأسميه اتهاما تمشيا مع عقول تتوارث «أنت مطبل». • يحفظ لي التاريخ الأهلاوي أنني كنت مع كل من كانوا في الأهلي كما أنا اليوم. • ولم تشكلني مرحلة أو تفرزني أخرى، أحب الجميع، وأحترم الجميع من أجل الأهلي. • أذكّر فقط جيلا ربما ذاكرة بعضهم لا تحتفظ إلا بكلمات مبعثرة في حالة جمعها قد لا تصل إلى جملة مفيدة. • لم أحب الأهلي أو أنتمي للأهلي من خلال شخص أو عقد ينتهي بالشرط الجزائي، بل حبيت الأهلي كما أحبه أصغر أهلاوي، ولهذا لا يمكن أن أكون عدو مرحلة وابن أخرى، أي أن المسألة عندي مسألة مبدأ لن أتنازل عنه، ومن كان شاهدا له التاريخ لا يحتاج إلى أي شهادة من أحد. • أحب كل أهلاوي يدعم الأهلي، وأكره، نعم أكره، أي أهلاوي يحارب الأهلي من خلال شخص، ففي كل الأحوال النادي هو المتضرر وليس من تعتقدون أنكم «هزيتم شعرة في رأسه». • ما يحدث اليوم للأمير منصور بن مشعل من حرب ممنهجة لن تنال من منصور الشخص، بل المتضرر منها الكيان، وإن استحضرت أمس كي أربطه باليوم ربما يغضب مني أهلاويو أنا جزء من عمل يراد به وحدة صف الأهلي. • الاستهداف الشخصي أمر غير مستحب لا في الأهلي ولا غيره، وما يحدث اليوم للأمير منصور بن مشعل استهداف، ولا يمكن أن يكون غير ذلك. • لا، والمشكلة حينما ننصفه من هذه الحملة المنظمة والكبيرة نُشتم ونُتهم، ولكن لا ضير في ذلك، فنحن في قارب العشق واحد. • الرجل لم يأت للأهلي لكي ينال منه فلان ويقلل منه فلتان، بل جاء من أجل الأهلي في الوقت الذي هرب من مواجهة التيار كُثر. • يخطئ، وقد يخطئ عدة مرات، فلماذا لا نقول من يعمل لابد أن يخطئ؟ • قد يرحل منصور كما رحل غيره، ويجب أن يغير بعض الأهلاويين ما في نفوسهم إن كانوا يحبون الأهلي، أما إذا كان الهدف شخصيا فثمة وزارة رياضة ستحمي الأهلي وغير الأهلي من أي عابث. • عشت مع كل المراحل في الأهلي لكن لم يحدث أن حصل مثل ما يحدث لهذه المرحلة. • يقول جبران خليل جبران: العتاب كالحب، فلا تعطه لمن لا يستحق.