دعمت مبادرة «نستعد لسياحتنا 2» 200 شاب وشابة من المقبلين على مهنة الإرشاد السياحي بعدد من الدورات التدريبية عن صناعة السياحة ورؤية المملكة 2030؛ بهدف تعريفهم بأهمية السياحة والقطاعات المكونة لها، وتلخيص أهداف وركائز ورؤية المملكة 2030 المستقبلية، وأبرز أهداف برامج الرؤية التنفيذية المرتبطة بتطوير القطاع السياحي، قدَّمها المستشار السياحي والأكاديمي ثامر الحربي تحت عنوان (الإرشاد السياحي من البداية إلى النجاح). كما قدمت دورة عن مهارات المرشد السياحي الناجح شملت أهمية وأنواع الإرشاد السياحي والمهارات اللازمة للمرشد السياحي الناجح. وفي اليوم الثالث قدمت دورة عن التكامل في المنظومة السياحية والمرشد السياحي شملت أهمية ودور الشركاء في تجربة السائح. وفي اليوم الأخير نظمت المبادرة حيث قدمت بالتعاون مع الخبير والمدرب الدولي في الإرشاد السياحي خالد الشربي. كما نظمت المبادرة «ويبنار مفتوح» مع رئيس الجمعية السعودية للإرشاد السياحي سطام البلوي عن تحديات ومستقبل العمل في الإرشاد السياحي، حيث شمل الويبنار عدة محاور منها: تحديات العاملين في الإرشاد السياحي بعد الأزمة، ومناقشة مهارات المرشد السياحي مع البرتوكولات الصحية الجديدة. وذكر الحربي أن فكرة مبادرة نستعد لسياحتنا بنسختيها الأولى والثانية جاءت بعد الاجتماع الافتراضي الذي عقدته منظمة السياحة العالمية بحضور وزير السياحة أحمد الخطيب لتوجيه القطاع في استجابته لأزمة كورونا. وانقسمت التوصيات إلى 3 محاور رئيسية: إدارة الأزمة وتخفيف آثارها، وتحفيز النشاط وتسريع التعافي، والتخطيط لما بعد كورونا، حيث شملت توصيات محور إدارة الأزمة وتخفيف آثارها بند تعزيز التدريب وتنمية المهارات، ومن هنا جاءت فكرة تدريب وتأهيل الشباب والشابات السعوديين العاملين في قطاعات السياحة والضيافة بشكل مجاني ودون أي رسوم، حيث تم تقديم النسخة الأولى لمبادرة «نستعد لسياحتنا» لدعم 100 شاب وشابة من السعوديين العاملين في قطاعات السياحة والضيافة في السعودية وتقديم مجموعة من الدورات التدريبية في قيادة التغيير والبروتوكول والإتيكيت، والجودة في الخدمات السياحية، ودورة التسويق الإبداعي للخدمات السياحية، إضافة إلى النسخة الثانية، وبفضل الله تم تدريب 300 شاب وشابة في النسخة الأولى والثانية لمبادرة نستعد لسياحتنا بإجمالي 7 دورات ولقاءين مع خبراء ومسؤولين.