شيّع جثمان الفقيد مسفر ناصر وقيان السنحاني عدد من أقاربه عصر اليوم (الأحد) في مسقط رأسه بمحافظة الحرجة في منطقة عسير، ودُفن بمقابر المحافظة وسط إجراءات احترازية للوقاية من فايروس «كورونا». وكان ابن وقيان قد قتل غدراً الأسبوع الماضي على يد مقيم يمني كان يعمل طباخاً لديه، في حادثة هزت مجتمع عسير وتناقلتها وسائل التواصل. وقال ناصر ابن الفقيد ل«عكاظ»: «نحمد لله على قضائه وقدره، ورحم الله والدنا رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته، وشكراً من الأعماق لأمير منطقة عسير الأمير تركي بن طلال الذي تابع مجريات القضية أولاً بأول، حتى نجحت الأجهزة الأمنية في القبض على الجاني (الغدار) خلال ساعتين من وقوع الجريمة». وثمّن ابن الفقيد لمحافظ الحرجة ومدير شرطة عسير ومدير شرطة الحرجة ومنسوبيها جهودهم في هذه القضية، لافتاً إلى أن العزاء سيكون في منزل الفقيد في حي القصور بالظهران في المنطقة الشرقية بدءاً من عصر غدٍ (الاثنين)، مع الأخذ في الاعتبار ضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية من فايروس «كورونا».