أكدت الاستشارية النفسية الدكتورة هويدا الحاج حسن ل«عكاظ»، أن مصطلح «نعود بحذر» يكرّس أهمية استمرار الاشتراطات الصحية والتدابير الاحترازية المتعلقة بكورونا المستجد. وقالت إن استمرار وعي المجتمع في تطبيق هذه الاشتراطات سيكون له أكبر الأثر في مواجهة تحديات كورونا، إذ إن المرض مازال موجوداً في معظم دول العالم، وهو ما يتطلب من أفراد المجتمعات أن يكونوا على قدر كبير في مواجهة هذا الفايروس من خلال اتباع الوصايا التي تدعو لها وزارة الصحة، فالعودة بحذر ستعزز التوازن النفسي بين مواجهة كورونا وممارسة أوجه ملامح وأنشطة الحياة. ونوهت بتفاعل المجتمع في التعامل مع هذه الجائحة من خلال وسائل التواصل الاجتماعي وهو أمر إيجابي في تعزيز التوعية ودعم الجهود التي تبذلها الدولة لمنع انتشار هذا الوباء في مملكتنا الغالية والحفاظ عليها كبيئة آمنة وصحية، فمن يتابع وسائل التواصل الاجتماعي يلاحظ بوضوح كيف يشارك معظم أفراد المجتمع في التوعية بأهمية الالتزام بالإجراءات الوقائية التي تقرها الدولة. وأكدت أن الرهان في هذه المرحلة قائم على وعي الشعوب بخطورة هذا الوباء والمشاركة التفاعلية الفاعلة بين أفراد المجتمع في جهود مواجهة هذا الوباء بوصفه العامل الأهم والحاسم والأكثر تأثيراً في محاربة هذا الوباء وتقليل آثاره والانتصار عليه وذلك من التزام الشعوب بالإجراءات الوقائية الصادرة من وزارات الصحة أو المنظمات الصحية العالمية والمحلية ولاسيَّما ما يتعلق بتقييد الحركة والعزل الصحي والبقاء في المنازل ومنع التجمعات والاختلاط باعتباره الإجراء الدفاعي الأول والأهم والذي تم تطبيقه في جميع دول العالم الموبوءة بكورونا لمنع انتشاره إلى حين تطوير العلاجات اللازمة للقضاء عليه.