قدم مصرف الراجحي منذ بداية أزمة جائحة فايروس كورونا في منتصف شهر مارس الماضي مبادرات نوعية للمساهمة في مكافحة الجائحة عبر اتجاهات عدة، ضمن جهود السعودية. وبلغ إجمالي الدعم المقدم من المصرف نحو 50 مليون ريال، إذ يصنف المصرف هذه المبادرات ضمن برامج المسؤولية الاجتماعية، التي دأب المصرف منذ بداية تأسيسه على الإسهام فيها وتعزيز أهميتها لدى موظفيه. وتنوعت سبل الدعم من مصرف الراجحي للقضاء على الجائحة، إذ حرص المصرف على المشاركة في تعزيز قدرات القطاعات الحكومية للقضاء على الجائحة بأسرع وقت ضمن التوجيهات العليا من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين. وكانت المبادرة الأولى لدعم صندوق الوقف الصحي لمكافحة فايروس كورونا بمبلغ 25 مليون ريال دعماً للقطاع الصحي في القضاء على الفايروس وتقديراً لجهودهم في مكافحة الوباء. وتضمنت المبادرة الثانية مبلغ 15.51 مليون ريال دعم بها المصرفُ الصندوقَ المجتمعي الذي تم إطلاقه بواسطة وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية والهيئة العامة للأوقاف، والذي يهدف إلى جمع وتكثيف الجهود والتبرعات الأهلية والحكومية وتوجيهها للاحتياجات الضرورية للمتضررين من هذا الوباء. والمبادرة الثالثة شملت دعم مبادرة وطن العطاء بمبلغ 9.1 مليون ريال، بالتنسيق والتعاون مع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية لدعم الأسر المحتاجة المحتجزين في منازلهم من المرضى وكبار السن، ولتوفير المواد الغذائية والمستلزمات الطبية.