أكد أمير منطقة عسير، المشرف على غرفة إدارة أزمة كورونا بالمنطقة، الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز، أن الاحتفاء بالممارسين الصحيين سيكون استثنائياً وذلك تطبيقاً لشكر خادم الحرمين الشريفين، للممارسين الصحيين. وأشار إلى أن قيادة البلاد ممثلة بخادم الحرمين الشريفين وولي العهد، جعلت صحة الإنسان أولاً، وعملت بكل قوة على الحفاظ على الأمن الصحي وتعزيزه ودعم الممارسين الصحيين وتقدير جهودهم. جاء ذلك خلال زيارة أمير عسير لمركز الأمير فيصل بن خالد لأمراض وجراحة القلب ومستشفى عسير المركزي، حيث اطمأن على صحة المرضى المنومين والخدمات الطبية المقدمة لهم، فيما قدّم التهاني والتبريكات لهم عبر شبكة الاتصالات الهاتفية الداخلية بمناسبة عيد الفطر المبارك. والتقى أمير عسير، الممارسين الصحيين لتهنئتهم بعيد الفطر المبارك، وتحفيزهم، تقديراً لجهودهم التي يبذلونها في كبح جائحة فايروس كورونا المستجد "كوفيد-19". من جانبه، أكد مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة عسير خالد بن عائض عسيري، أن كافة منسوبي قطاع الصحة والممارسين الصحيين بالمنطقة تشرفوا بزيارة الأمير تركي بن طلال، معتبرينها حافزا عظيما لأبطال صحة عسير العاملين في الميدان لشرف خدمة وطنهم وأداء واجبهم بكل فخر واعتزاز. وأشار عسيري إلى أن "صحة عسير" عملت على تنفيذ التعليمات الموجّهة من الأمير تركي بن طلال في تحقيق التوازن بين تعليق بعض الخدمات احترازياً في خضم الجائحة واستمرار تقديم الخدمات للمستفيدين بصناعة مبادرات نوعية، كاستثمار أمثل لهذه الأزمة في التطوير، حيث تم إطلاق حزمة من المبادرات النوعية بشكل ممنهج تحقيقاً لمبدأ الاستدامة لما بعد الأزمة. وأشار عسيري إلى أن مركز القلب بأبها وخلال الفترة من 2020/3/1 وحتى 2020/5/25 تمكن خلالها أبطال صحة عسير من إنقاذ 17 قلباً في عمليات قلب مفتوح وإجراء 315 قسطرة قلبية تداخلية، وتقديم 80 استشارة طبية عن بعد، وتنفيذ 756 إجراء طبيا غير تداخلي، و184 ألف فحص مخبري، وصرف 5200 وصفة طبية. وأضاف: يواصل فريق العمل بمستشفى عسير المركزي، الجهود التطويرية التي قد انطلقت في الفترة الماضية، حيث تضاعفت السعة السريرية الفعّالة بنسبة 100% تقريباً من 260 سريرا وأصبحت 402 سرير، منها 17 سرير عناية مركزة، وارتفعت العمليات من 7500 سنوياً إلى نحو 12 ألفا، كما انخفضت فترة انتظار العمليات بشكل كبير، وأصبحت تراوح بين أسبوع إلى ثلاثة أشهر، بعدما كانت في السابق تمتد ما بين 6 أشهر إلى عامين، وتقلصت فترة انتظار الطوارئ إلى ما بين 3 - 8 ساعات بعدما كانت سابقا ما بين يوم إلى 3 أيام.