علمت «عكاظ» من مصادر خاصة أن رؤساء الاتحادات الرياضية الجدد والأعضاء الفائزين في الانتخابات التي ستقام نهاية العالم الحالي 2020، سيستلمون مهامهم الجديدة عقب نهاية دورة الألعاب الأولمبية التي ستقام في طوكيو خلال الفترة من 23 يوليو إلى 8 أغسطس 2021، عقب تأجيلها لمدة عام بعد ضغوط من الاتحادات والرياضيين لإرجائها في ظل توقف النشاط الرياضي عالميا بسبب فايروس كورونا كوفيد 19، على أن يشكل وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، اللجنة التحضيرية لانتخابات الاتحادات الرياضية السعودية، لوضع البرنامج الزمني للانتخابات، إذ يهدف وزير الرياضة لمنح جميع الاتحادات فرصة تطبيق برامجها خلال 4 سنوات تخضع تلك البرامج لتقييم مستمر من قبل اللجنة الأولمبية السعوديّة. وكان رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية خلال اجتماع (عن بُعد) برؤساء الاتحادات الرياضية، تطرق لخطّة اللجنة الأولمبيّة لإنشاء منصة إلكترونية بالتعاون مع الاتحادات الرياضية لمتابعة أداء الرياضيين بشكل دقيق ومستمر، إذ يتم العمل حالياً على تطبيق منظومة إلكترونية متكاملة لتوحيد جهود الاتحادات وتقييم تطوّر أداء اللاعبين واللاعبات بشكل يومي، ما يتيح المجال للمسؤولين للاطلاع بصورة دائمة وعلى مدار الساعة، إضافة إلى إيجاد بوابة إلكترونية موحدة لكل المعاملات والخدمات الإدارية تربط ما بين الاتحادات الرياضية واللجنة الأولمبية لتسهيل إجراءات العمل. وتحدّث رئيس اللجنة عن إستراتيجية اللجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية وما تحظى به من اهتمام وحرص ولي العهد لتطوير القطاع الرياضي ووضع مؤشرات أداء واضحة تقيس تقدّم الأعمال للوصول إلى أهداف تتطلع لتحقيقها، وحث جميع الاتحادات الرياضية على تأسيس «لجنة الرياضيين» في كل اتحاد، للاستماع بشكل مستمر لتوصيات اللاعبين واللاعبات كما هو معمول به في اللجنة الأولمبية، وهي إحدى التوصيات التي خرج بها الاجتماع الذي عقد بلجنة الرياضيين أخيراً. وفي الختام قدّم رئيس اللجنة شكره لكل الاتحادات الرياضية على المجهودات المميّزة التي تمّت خلال هذه الفترة الحالية من متابعة للتدريبات والأنشطة التي تمّت عن بعد، وحثّ الجميع على زيادة هذه البرامج ووضع مصلحة اللاعبين واللاعبات دائماً في مقدّمة هذه البرامج خصوصاً اللاعبين المتأهلين أو المتوقّع تأهلهم للبطولات الدولية والألعاب الأولمبية، مؤكداً الدور المهمّ الذي سيلعبه كل اتحاد رياضي واللجنة الأولمبية في هذه المرحلة، بالتنسيق مع الاتحادات الدولية واللجنة الأولمبية الدولية، لضمان عودة النشاط الرياضي السعودي بشكل أقوى.