لعبة الرعب والبقاء الكلاسيكية Resident Evil 3: Nemesis تعيدها لنا Capcom من عام 1999 برسم محسن وأسلوب لعب محدث، إذ تعود بطلة اللعبة جيل فالنتاين برفقة كارلوس أوليفيرا في محاولة للنجاة من «الأموات السائرون»، بينما يتم اصطيادهما بواسطة Nemesis أحد الأسلحة البيولوجية الذكية. صدرت اللعبة على Microsoft Windows وPlayStation 4 وXbox One في 3 أبريل 2020. وتتضمن وضع متعدد للاعبين عبر الإنترنت باسم Resident Evil: Resistance. تلقت اللعبة مراجعات إيجابية بشكل عام من النقاد، مع رسوماتها وعرضها وأسلوب اللعب على الرغم من توجيه النقد نحو طولها ووتيرتها القصيرة. أسلوب اللعب Resident Evil 3 هي إعادة إصدار للعبة Resident Evil 3: Nemesis على بلايستيشن عام 1999. وعلى عكس النسخة الأصلية، التي تستخدم زوايا الكاميرا الثابتة، فإن النسخة الجديدة تتميز بلعبة إطلاق نار من منظور شخص ثالث مشابهة لResideent Evil 2: Remake. وتتضمن طور متعدد للاعبين عبر الإنترنت، Resident Evil: Resistance، الذي يضع فريقا من 4 لاعبين ضد «العقل المدبر» الذين يمكنهم إنشاء الفخاخ والأعداء والمخاطر الأخرى. ومع ذلك، فإن بداية لعبة Resident Evil 3 تجعل اللاعبين يتحكمون لفترة وجيزة في منظور الشخص الأول في حلم ثم في شقتها، ويتفاعلون مع البيئة المحيطة بها مثل Resident Evil 7: Biohazard. القصة تدور أحداث القصة من خلال أحداث الجزء السابق، إذ تحاول ضابط الشرطة السابق جيل فالنتاين الهرب من مدينة «راكون» خلال اجتياح «الزومبي» الذي نتج عن اندلاع «فايروس T». وتقابل فالنتاين سلاحا بيولوجيا ذكيا باسم Nemesis-T Type، والذي يحاول قتلها وجميع أفرادها المتبقين في قسم الشرطة وخدمة التكتيكات الخاصة والإنقاذ (S.T.A.R.S.). وتسلط اللعبة الضوء أيضا على المرتزق كارلوس أوليفيرا، الذي تم تجنيده بواسطة Umbrella لمساعدة الناجين. التقييمات تلقت Resident Evil 3 مراجعات إيجابية بشكل عام، إذ حصلت اللعبة على معدل تقييم 80 على موقع Metacritic. وتم توجيه الثناء نحو الرسومات، والصوت، واللعب وعناصر الرعب في اللعبة. بعض الانتقادات كانت تستهدف طول اللعبة، إضافة إلى فقدان بعض العناصر من اللعبة الأصلية.