تقاطرت «السلال الغذائية» على المستفيدين في «دحلة الولايا» دعما للأسر الأكثر ضررا في جائحة كرورنا بعد أن أسندت مهام تأمين السلال الغذائية لثلاثة أحياء محجورة لجمعية «نخلة» الخيرية التي باشرت عملها الميداني فور تكليفها بالمهمة رسميا. وبدأت جمعية «نخلة» في دعم الأسر الأكثر احتياجا في «دحلة الولايا» من خلال تخصيص 200 سلة غذائية و200 كيس دقيق و200 كرتون تمر، حيث وقفت لجنة مكونة من إمارة منطقة مكةالمكرمة، مركز التنمية الاجتماعية في مكة، شرطة العاصمة المقدسة في تنفيذ أولى حملات الدعم أمس بحضور رئيس اللجنة الميدانية للأحياء المحجورة الدكتور صلاح صقر ومدير مركز التنمية الاجتماعية بمكةالمكرمة ساعد الصواط ونائبه مدير إدارة الجمعيات محمد الشهري والمشرف الأمني على الأحياء المحجورة العميد طارق المطرفي وممثل الإمارة الميداني راشد السعدي وعمدة حي الشبيكة حسين العميري. وبين رئيس جمعية «نخلة» الخيرية تركي السويهري أن الجمعية تم تكليفها رسميا لتكون داعمة للأسر الأكثر احتياجا في أحياء (دحلة الولايا، دحلة الرشد وحي أبو طبنجة). وانطلقت الأعمال الميدانية أمس بتخصيص 200 سلة غذائية يوميا و200 كيس دقيق و200 كرتون تمر على تلك الأحياء، مشيرا إلى أن الجمعية توفر تلك السلال بالتنسيق مع ممثل إمارة المنطقة راشد السعدي الذي يشرف ميدانيا على وصول تلك السلال لمنازل المستفيدين من خلال متطوعي تلك الأحياء ودون الحاجة لخروج المستفيدين من منازلهم. وزاد السويهري القول: «العمل سيستمر بحول الله في دعم المستفيدين من خلال تنظيم مميز تشرف عليه إمارة منطقة مكةالمكرمة ومركز التنمية الاجتماعية في مكةالمكرمة، وكل ما نتمناه من المستفيدين هو البقاء في منازلهم وستصلهم السلال تدريجيا طالما سجلوا بيناتهم لدى اللجنة المكلفة في تأمين تلك الأحياء، وهي لجنة متعاونة ومنظمة وسهلت علينا كجمعية خيرية سرعة الوصول والاستجابة لطلبات المستفيدين. وبتعاون الجميع سنغطي بإذن الله كل الاحتياجات و سنعمل خلال الأيام القادمة على مضاعفة العمل للوصول إلى كل المستفيدين جميعا».