دعمت جمعية البر الخيرية بوادي نخلة اليمانية بشرق مكةالمكرمة عددا من الأسر ما بين أرامل وأيتام بمبالغ مادية لسد احتياج تلك الأس مع قدوم شهر رمضان المبارك حيث بلغ ماقدمته الجمعية نحو نصف مليون ريال أودعتها في حساباتهم البنكية وذلك ضمن برنامجها "تفريج كربة" لتوفير سيولة مادية لتلك الأسر. وامتدادا لبرامج الجمعية فقد وزعت مؤخرا في دفعتها الثانية خلال شهر شعبان قرابة 500 سلة غذائية و700 كيس من الدقيق الفاخر على المستفيدين والمتعففين المتأثرين بوقف العديد من الأنشطة بسبب أزمة فيروس كورونا المستجد، وتشمل احتياجات الاستهلاك الرمضاني، تحقيقا لمبدأ التكافل الاجتماعي بينها وبين المستفيدين والداعمين في نطاقها بشرق مكةالمكرمة، وعدد من القرى والهجر المجاورة حيث تعمل الجمعية على تخفيف الأعباء المادية عن أهاليها بالسلال الغذائية والمساعدات المالية. وتزامنا مع دخول شهر رمضان المبارك فقد وزعت الجمعية قرابة 6300 كرتون من المياه بالتعاون مع وقف الملك عبدالعزيز لعين العزيزية لسقاية الصائمين ورفدهم بالماء خلال الأيام الفضيلة، لتشمل تلك المياه جميع نطاقات الجمعية من قرى وهجر ومستفيدين. وأوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية الأستاذ تركي السويهري أن الجمعية مستمرة في صرف الإعانات الشهرية للأرامل والأيتام المسجلين بها، والبالغ عددهم قرابة 145 مستفيدا، ترعى الجمعية احتياجاتهم شهريا، وتعمل على توفير حياة كريمة لهم، لا سيما في ظل الظروف التي يشهدها العالم بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد. وبين السويهري أن الإعانات التي قدمتها الجمعية خلال اليومين الماضيين تهدف إلى توفير المستلزمات الرئيسية للأسرة خلال شهر رمضان المبارك، لا سيما المنتجات المعتاد استخدامها خلال أيام الشهر الفضيل لتخفيف الالتزامات المالية على المستفيدين، ورفدهم بالاحتياجات الأساسية لتجاوز المصاعب الحالية، حتى تعود الأمور إلى طبيعتها. ونوه السويهري إلى أن المساعدات الحالية لم تقتصر على المستفيدين الأساسيين للجمعية البالغ عددهم 350 أسرة، و110 يتيم، و35 أرملة، بل امتدت إلى عدد من المتعففين الذين لا يجدون بديلا عن الجمعية في ظل توقف أعمالهم، بغض النظر عن كونهم مواطنين أو مقيمين.