هناك الكثير من الوظائف التي يمكن القيام بها دون المكوث في المكتب، وتعد حلاً لصاحب العمل الذي يريد تخفيف مصاريفه التشغيلية، وتلك الوظائف تفتح عدداً كبيراً من الفرص الوظيفية للشباب والفتيات الذين لا يستطيعون الحضور لمقر العمل إما للبعد الجغرافي أو المواصلات، طالما أن الوظيفة تسير دون خلل. وكانت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، أعلنت عن توفر وظائف شاغرة للرجال والنساء ولا يشترط مؤهل معين للعمل عن بعد في عدة مناطق بالمملكة، عبر بوابة التوظيف الخاصة ببرنامج العمل عن بعد، والذي أطلقته الوزارة بهدف تجسير الفجوة بين أصحاب الأعمال والباحثين عنها، الذين تحول عدة عوائق بينهم وبين حصولهم على فرص العمل المناسبة. ويعد «برنامج العمل عن بعد» أحد المبادرات الوطنية المهمة للذين تحول عدة عوائق بينهم وبين حصولهم على فرص العمل المناسبة، ويعد بمثابة أول كيان سعودي رسمي مرخص من قبل الوزارة يعنى بدعم وتنظيم العمل عن بعد. من هنا أدركت الشركات والمؤسسات أهمية العمل عن بعد، وثمة عدة وظائف عن بعد مثل: «البرمجة»، وتتضمن تطوير البرامج والمواقع الإلكترونية والتطبيقات وأنظمة الإدارة الإلكترونية، و«التسويق الإلكتروني»، والتصميم مثل الجرافيكس واللوحات المعمارية وواجهات التطبيقات والرسوم البيانية وأغلفة المجلات، و«خدمة العملاء»، و«التدريس»، و«أعمال المحاسبة»، و«الترجمة»، و«إدخال البيانات»، و«إدارة مواقع التواصل الاجتماعي». وعلى صعيد متصل، تقدم مراكز التأهيل والتوظيف التابعة لصندوق التنمية البشرية (هدف) خدماتها على رحلة توظيف متكاملة من عدة مراحل، تهدف في مجموعها إلى رفع جاهزية الباحث عن عمل وربطه بالوظيفة الملائمة، وهذه المراحل: إحالة الباحثين عن العمل المسجلين في البوابة الوطنية للعمل «طاقات» والمصادر المتوفرة الأخرى إلى مراكز التأهيل والتوظيف، والتواصل مع الباحثين هاتفيا أو عبر رسائل نصية، والإلحاق: من خلال التأكد من الأهلية والتهيئة والتعريف بالمراكز والتزاماته وتقييم القدرات والمهارات والرغبات وتحديد الاحتياجات وبناء خطة العمل. وهناك دعم ما قبل التوظيف: من خلال الإرشاد والتوجيه وتنمية المهارات المهنية والمواءمة والترشيح. أما دعم ما بعد التوظيف فمن خلال التواصل مع صاحب العمل والموظف والإرشاد والتوجيه، وأخيراً الاستمرارية في متابعة ما بعد التوظيف لمدة ثلاثة أشهر وتقديم التوجيه والإرشاد لتحقيق الاستقرار الوظيفي للموظف.