رأس مدير جامعة الأمير سطام، الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الحامد، نيابةً عن وزير التعليم ورئيس مجلس الجامعة، الجلسة السابعة الافتراضية لمجلس الجامعة للعام الجامعي 1441ه، بحضور الأمين العام لمجلس شؤون الجامعات الدكتور محمد بن عبدالعزيز الصالح، ووكلاء الجامعة وعمداء الكليات والعمادات المساندة والمعاهد. وفي مُستهل الاجتماع أشاد مدير الجامعة بالقرارات التاريخية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بشأن مكافحة فيروس كورونا التي ساهمت وبشكل كبير، في الحفاظ على سلامة جميع أفراد المجتمع السعودي، وكل من يقيم على أرض المملكة، كما اتسمت هذه القرارات بطابعٍ إنسانيٍ، حيث شملت كذلك علاج مخالفي نظام الإقامة. وثمن في الوقت نفسه الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية التي اتخذتها الحكومة، التي ساهمت بشكل كبير في الحد من تفشي فيروس كورونا. كما أشاد الدكتور الحامد بالقرارات التاريخية التي اتخذتها وزارة التعليم، التي راعت فيها مصلحة طلاب وطالبات التعليم العام، حيث صدر قرار الوزارة بنقل جميع الطلاب والطالبات للصفوف الدراسية التي تلي صفوفهم الحالية، واعتماد آلية تقويم الأعمال الفصلية، والاختبارات النهائية لطلاب وطالبات التعليم الجامعي. ثم بدأت الجلسة بمناقشة الأعمال المدرجة على جدول الاجتماع. وذكر أمين المجلس وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم الخضيري، أنه تمت مناقشة مجموعة من الموضوعات، منها: التعديلات المقترحة على لائحة تأديب الطلاب والطالبات، وتحديد أعداد طلاب وطالبات الدراسات العليا الذين سيتم قبولهم في برامج الدراسات العليا للعام الجامعي 1442ه، ومناقشة آلية تقويم الأعمال الفصلية، والاختبارات النهائية للفصل الثاني من العام الجامعي 1441ه، وآلية احتساب المعدلات والاعتذارات والحرمان للفصل الثاني من العام الجامعي 1441ه، التي تم فيها اتخاذ قرارات تراعي الظروف الاستثنائية بسبب فيروس كورونا، وكذلك مناقشة أعداد الطلاب المتوقع تخرجهم من كليات الجامعة (البكالوريوس والمشارك)، بنهاية الفصل الدراسي الثاني والصيفي من العام الجامعي 1441ه، إضافة إلى عدد من الموضوعات الأخرى، التي اتخذ المجلس بشأنها القرارات المناسبة.