كشف نائب رئيس مجلس مجموعة الأندلسية الطبية الدكتور حازم درويش زقزوق لعكاظ، تفاصيل إغلاق مستشفى «أندلسية» بحي الجامعة في جدة، بعد تسجيل حالات إصابة بفايروس كورونا في المستشفى بمدينة جدة. وأكد الدكتور حازم درويش زقزوق أن إغلاق المستشفى تم امتثالا للتوجيهات الاحترازية من قبل الجهات المعنية، مشيرا إلى أن المستشفى منذ بداية جائحة كورونا يتعامل مع مرضاه وفق الأنظمة والمعايير الصحية العالمية. ونوه إلى وجود خط مباشر مع وزارة الصحة حول اكتشاف أي إصابات، ومن ضمنها الحالات الأخيرة لعدد من منسوبي المستشفى الذين أصيبوا لوجودهم في الخط الأمامي للتعامل مع المرضى. وأكد زقزوق أن حالات المصابين من الممارسين الصحيين محدودة جداً ولا تتخطى 3 أطباء، وعدد محدود من الممرضات من حوالى 450 ممارسا صحيا يعملون في المستشفى، لافتاً إلى إن قرار إغلاق المستشفى المبدئي كان من قبل لجنة في الشؤون الصحية بجدة، وليس من وزير الصحة شخصياً. وأكد نائب رئيس مجلس مجموعة الأندلسية الطبية، أنهم لن يجازفوا بصحة الطاقم الطبي أو المرضى الذين يتلقون العلاج لدى المستشفى، رغم الخسائر التي قدرها بالملايين، مشيرا إلى أن الجميع يعلم وجود حالات قد تكون مصابة بكورونا في أي مجمع طبي أو مستشفى، والحل يكمن في العلاج وعزل المصابين. وشدد على أن توجيهات القيادة وضعت صحة المواطن والمقيم فوق كل الاعتبارات والخسائر، مؤكدا أنها لن تترك من يسقط في معركة المصير الواحد وحيداً، وأنها دأبت على تلمس احتياجات القطاع الصحي الخاص، مضيفا «نحن معهم جنبا إلى جنب، رهن إشارتهم متى ما دعت الحاجة لذلك، وجميع مجموعة أندلسية الطبية في خدمة وزارة الصحة سواء المواقع أو الأطقم الطبية».