اتلفت بلدية محافظة القطيف أخيراً، أكثر من 360 كيلوغراما من الأسماك غير الصالحة للاستهلاك الآدمي بسبب سوء الحفظ والتخزين، وتأتي هذه الجولات ضمن حملة الرقابة البلدية. وأوضح رئيس بلدية محافظة القطيف، المهندس محمد بن عبدالمحسن الحسيني، أن البلدية قامت في إطار مسؤولياتها بمراقبة الأسواق والمحلات التجارية، والتأكد من استيفائها للاشتراطات الصحية والفنية، ونفذت جولة تفتيشية على أسواق الأسماك في المحافظة. وبين أن البلدية تقوم بتكثيف نشاطها الرقابي لضمان المحافظة على الإصحاح البيئي، وإبعاد كل ما يمكن أن يشكل خطراً على الصحة العامة للوقاية من فايروس كورونا المستجد. وأكد أن الجولات التفتيشية تأتي استكمالاً للحملة التي أطلقتها البلدية، على جميع المطاعم والأسواق ومراكز التسوّق في مختلف أنحاء المحافظة، لافتاً إلى أن الجولات أسفرت عن ضبط كميات كبيرة من اللحوم والأسماك والمواد الغذائية التالفة، مشيراً إلى أن الفرق الرقابية نفذت جولة تفتيشية على بسطات سوق الأسماك، من أجل الوقوف على نوعية البضاعة المعروضة، مبيناً أن الجولة أسفرت عن ضبط ومصادرة مئات الأسماك والروبيان الفاسدة، مضيفاً أن البلدية عمدت إلى اتخاذ الإجراءات النظامية تجاه الباعة المخالفين، إضافة إلى إتلاف الأسماك والروبيان الفاسدة. وبين أن البلدية مستمرة في تنفيذ الجولات الرقابية المفاجئة وخصوصا على المحلات الصحية، وتطبيق لائحة الغرامات والجزاءات بحق كل مخالف، داعيا المواطنين إلى التعاون مع البلدية في الإبلاغ عن أي اشتباه لوجود أسماك أو لحوم فاسدة أو ممارسات غير سليمة في الأسواق.