رفعت الجهات المختصة في السعودية إجراءات السلامة الصحية في كل المرافق والأسواق، لتوفير الطعام الصحي والآمن، لتبديد أي مخاوف من احتمالية تلوث الطعام؛ خصوصا الخبز، أو تسببه في عدوى ينتقل عبرها فايروس كورونا. ووحرصا على توفير (اللقمة الآمنة) كانت الإجراءات أكثر تشدداً، والرقابة أكثر كثافة، ليجد المستهلك؛ سواء المواطن أو المقيم، لقمة الخبز بكل سهولة وبلا نقص أو هواجس تبدد طعم لقمة العيش. وفيما كانت الأمانات والبلديات في الكثير من المدن حاضرة للتأكد من سلامة الإجرءات الصحية في تلك المخابز، كانت الرقابة على الدقيق بكل الأوزان أيضا لها دور في عدم حدوث أي حالة من الهلع في أوساط المستهلكين. وفيما رصدت «عكاظ» خلال جولاتها في أكثر من مدينة توفر الدقيق بكميات كبيرة جدا، لاحظت أن أصحاب المخابز؛ خصوصا الآلية، عمدوا إلى الالتزام بالاشتراطات الصحية، مؤكدين أنهم لن يفرطوا في الخبز الآمن.