عبّر وزير الصحة رئيس مجلس إدارة صندوق الوقف الصحي الدكتور توفيق الربيعة، عن شكره وتقديره لوزارة الطاقة ومنظومتها والشركات الكبرى العاملة في مجال البترول والغاز والطاقة المتجددة والكهرباء والبتروكيميائيات، على المبادرات الذاتية لهذه الشركات في المساهمة الفاعلة في دعم الجهود الصحية الوطنية، التي جاءت تحقيقًا لما جاء في الكلمة الضافية التي وجهها خادم الحرمين الشريفين، إلى المجتمع في المملكة العربية السعودية، التي دعا فيها إلى دعم الجهود الصحية الوطنية، المبذولة لمكافحة هذه الجائحة، وتنفيذا لتوجيهات الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، ومتابعته المستمرة حيال التنسيق والتعاون بين مختلف الأجهزة الحكومية في هذا الشأن، التي تكللت بتقديم دعم من هذه الشركات لصندوق الوقف الصحي، الذي خصص حساب خاص لمكافحة جائحة فيروس كورونا الجديد، بلغ (525) مليون ريال. وصندوق الوقف الصحي هو شخصية اعتبارية، تأسس بقرار من مجلس الوزراء بقرار رقم 353 عام 1440ه، ويهدف إلى تعزيز دور المجتمع في مساندة الجهود الحكومية في التنمية الصحية. وأكّد أن هذا الدعم يأتي في إطار المتابعة المستمرة والجهود الكبيرة التي يبذلها الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، الذي يقود الجهود المباركة، التي تنهض بها الحكومة والقطاع الخاص في المملكة، في مواجهة هذه الجائحة. وأضاف الربيعة أن التفاعل الذي أظهرته الشركات العاملة في القطاعات التابعة لمنظومة وزارة الطاقة، والشركات المتعاقدة معها، من خلال مبادراتها الذاتية التي تجسدت في هذه الحزمة من الدعم، ليس مستغربا من القطاع الخاص في المملكة، الذي يحرص على المشاركة الفاعلة في دعم المبادرات المجتمعية، استشعارا لمسؤوليته تجاه وطننا الغالي، ومؤازرة لجهود الحكومة الرشيدة، وتقديرًا لجهود أبطال الصحة، في مواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19). واختتم حديثه بأن ما قامت به وزارة الطاقة ومنظومتها وتلك الشركات من جهود بهذا الشأن محل تقدير من الجميع.