صرح المتحدث باسم قوات التحالف (تحالف دعم الشرعية في اليمن) العقيد الركن تركي المالكي، بأن قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي اعترضت ودمرت عند الساعة (23:23) من مساء السبت (28 مارس 2020) صاروخين باليستيين أطلقتهما المليشيا الحوثية الإرهابية من (صنعاء) و(صعدة) باتجاه الأعيان المدنية والمدنيين بالمملكة. وأوضح العقيد المالكي أن الصاروخين الباليستيين تم إطلاقهما باتجاه مدينتي الرياض، وجازان، ولا توجد خسائر بالأرواح -ولله الحمد - حتى إصدار هذا البيان، وقد تسبب اعتراض الصاروخين بسقوط بعض الشظايا نتيجة عملية تدمير الصاروخين على بعض الأحياء السكنية بمدينتي الرياض وجازان. وبين العقيد المالكي، أن إطلاق الصواريخ الباليستية من قبل المليشيا الحوثية الإرهابية، والحرس الثوري الإيراني، في هذا التوقيت؛ يعبر عن التهديد الحقيقي لهذه المليشيا الإرهابية، والنظام الإيراني الداعم لها، إذ إن هذا الاعتداء الهمجي لا يستهدف المملكة العربية السعودية، ومواطنيها والمقيمين على أراضيها؛ بل يستهدف وحدة العالم وتضامنه، خاصة في هذه الظروف الصعبة والعصيبة التي يتوحد فيها العالم أجمع، لمحاربة تفشي الوباء العالمي كورونا (كوفيد -19)، وإن هذا التصعيد من قبل المليشيا الحوثية لا يعكس إعلان المليشيا الحوثية قبول وقف إطلاق النار وخفض التصعيد، وجديتها في الانخراط مع الحكومة اليمنية بإجراءات بناء الثقة، والوصول إلى حل سياسي شامل ينهي الانقلاب، وإنما هي استمرار لاستراتيجية إيران بالتزييف والمماطلة، لتعميق معاناة الشعب اليمني الشقيق، وعدم امتلاك المليشيا الحوثية الإرادة والقرار في إنهاء الأزمة، مؤكداً أن قيادة القوات المشتركة للتحالف مستمرة في اتخاذ الإجراءات الصارمة والرادعة، لتحييد وتدمير هذه القدرات الباليستية؛ لحماية المدنيين، والأمن الإقليمي والدولي.