اعتبرت فاعلة الخير مريم المطيري وصفها من قبل أمير منطقة القصيم الأمير فيصل بن مشعل بأنها كحيلة من كحيلات الوطن تاجا على رأسها، لافتة إلى أن مبادراتها الثلاث وجدت صدى طيبا لديه فأطلق عليها الوصف، وأشاد بمبادراتها وأكد متابعته لكل ما هو جديد بالمنطقة وحرصه على دعم شباب الوطن ومبادراتهم. وأوضحت ل«عكاظ» أنها تلقت ردود فعل وأصداء واسعة بعد إطلاق هذه المبادرات، وتعتبر ردود فعل مشجعة للمبادرة وكانت دليلا واقعيا على ثقافة الشعب وحبه للخير وتعزيزه لكل شاب سعودي مهما كان ما يقدمه في رد بعض جميل قادتنا، وقالت: «دائما سنسعى لنكون أبناء بارّين لقيادتنا وحكومتنا». ونوهت بأن «التاجر ليس بمواطن إن استغل الأزمات»، فالواجب أن يتكاتف رجال الأعمال لتسخير أموالهم لاجتياز هذه المرحلة الصعبة بدلا من استغلال الوضع الراهن. يذكر أن مبادرات مريم تمثلت في توزيع عدد كبير من مستلزمات الوقاية من كمامات ومعقمات وقفازات يد لرجال الأمن الذين يعملون في الميدان بالمجان بالتعاون مع غرفة عنيزة. فيما سخرت إحدى شركات التوصيل التي تملكها لتوصيل طلبات الصيدليات داخل مدينة عنيزة للمنازل مجانا وذلك لتعزيز البقاء في المنزل، فيما قامت بإخلاء جمعية لطف بعنيزة التي تم تأسيسها على يدها وجعلها تحت تصرف وزارة الصحة متى ما لزم الأمر، مع توفير 30 سريرا طبيا على نفقتها الخاصة إذا دعت الحاجة.