أوضح مدير إدارة المنتجات وسياسة الاستدامة وكفاءة الطاقة في إحدى الشركات المهندس ماهر موسى، أن غالبية الجهود التوعوية منصبة اليوم على دراسة انتشار فايروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في البيئة الخارجية، إلا أن تصميم وتشغيل أنظمة التدفئة والتهوية والتكييف والتبريد في الأماكن العامة المغلقة يمكن أن يؤثرعلى انتقال العدوى بعدة طرق. وبين وجود مجموعة متكاملة من وحدات مناولة الهواء وأنظمة الترشيح المتقدمة لتحقيق جودة ونقاء الهواء داخل المباني، إضافة إلى أنظمة التحكم لضمان درجات الحرارة والرطوبة المثلى. وأضاف أن الأنظمة التي تتميز بها وحدات مناولة الهواء تُسهم في الوصول إلى جودة الهواء الداخلي النقي والتخلص من الهواء الملوث بنسبة 100% في بعض التطبيقات، أما التقنية الأخرى في أنظمة وحدات مناولة الهواء فهي باعثات الأشعة فوق البنفسجية، التي تساعد على تعزيز جودة الهواء الداخلي، والقضاء على العديد من الفطريات، والبكتيريا، والجراثيم، والفايروسات، ومسببات الأمراض الأخرى. وتُثبّت هذه الباعثات عادة داخل معالج الهواء، وتعمل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، وهي طريقة فعَّالة للتحكم في نمو البكتيريا والفطريات داخل المعالج. وشدد على أهمية الالتزام بإجراء الصيانة الوقائية المنتظمة لأنظمة ووحدات التهوية والتكييف والتبريد، بالطرق السليمة، لما لذلك من تأثير كبير في القضاء على أي نمو جرثومي محتمل داخل الوحدات أو القنوات (مجرى الهواء)، من حيث تنظيف الأسطح، والفلاتر، ولفائف التبريد، على فترات منتظمة، فذلك بمثابة الضمان للحفاظ على جودة الهواء الداخلي الملائم لحماية الأفراد وضمان راحتهم.