ينتظر النصراويون بفارغ الصبر، مصير لاعبي الفريق الأول المدافع عبدالله مادو، والمحور عبدالله الخيبري، الغائبين بداعي الإصابة عن تمثيل العالمي منذ بداية الدور الثاني. وساهم اتخاذ القرار الخاطئ طبياً في تأخر عودة مادو الذي يغيب عن الفريق منذ 74 يوماً، إذ كان آخر ظهور للاعب في مباراة الاتحاد بالرياض، التي انتهت بالتعادل بهدف لمثله في الجولة ال14، ليغيب عن الفريق بعدها في 11 مباراة ما بين الدوري، والكأس، والآسيوية. وكان من المقرر أن يجري اللاعب عملية بسبب معاناته من خشونة في الركبة يحتاج معها اللاعب 6 أشهر لكي يعود للملاعب، إلا أن طبيب النادي رأى إمكانية عودة اللاعب بفترة أقرب، شريطة عمل تقويات وبرنامج خاص، على أن يجري العملية نهاية الموسم، لكن اللاعب قضى فترة أكبر من التي كان سيقضيها في حال أجرى العملية. وينتظر اللاعب التشخيص النهائي من الطبيب البريطاني لافال، الذي سيقرر عودته للتدريبات في حال استئنافها، أو إجراء عملية جراحية في فترة التوقف الحالية. فيما يغيب عبدالله الخيبري عن صفوف الفريق منذ مباراة الاتفاق بنهاية الدور الأول قبل شهرين، إذ تغيب عن 9 مباريات بعد تعرضه لإصابة قوية بالمفصل عقب تدخل من زميله فهد الجميعة أثناء التدريبات، وتحتاج حالة اللاعب لعملية كانت ستغيبه حتى نهاية الموسم، إلا أن التقويات ستعيد اللاعب من جديد في حال استئناف التدريبات وعودة الدوري. وتأثر العالمي كثيراً من غياب الثنائي، إذ تلقت شباكه في الدور الثاني 10 أهداف في 7 مباريات، وخرج بشباك نظيفة مرة وحيدة، فيما خرج النصر بوجودهما بالدور الأول بشباك نظيفة في 9 مباريات، وتلقت شباكه 6 أهداف في 15 مباراة، كرقم قياسي غير مسبوق في تاريخ دوري المحترفين. ويتابع مدرب الفريق البرتغالي روي فيتوريا عملية تأهيل اللاعبين بشكل يومي بالتنسيق مع الجهاز الطبي في ظل توقف التدريبات، إذ يحرص على جاهزية الثنائي خلال الفترة القادمة، ليكونا جاهزين بدنياً ولياقياً في حال عودة الدوري من جديد.