أضحت العائلات المالكة الأوروبية والحكومات تسير أشغالها بعقد «الاجتماعات الافتراضية»، في أول تطور من نوعه منذ انبلاج فجر ثورة المعلومات والتكنولوجيا. ففي لندن نشرت صور لرئيس الوزراء بوريس جونسون يدير اجتماعاً لمجلس الوزراء من مكتبه عبر شاشة كبيرة. وحملت سياسات الإغلاق والحجر المنزلي والتباعد الاجتماعي العائلات المالكة في القارة العجوز إلى العمل من المنزل. وأطلق ملوك هولنداوبلجيكا والنرويج صوراً لمتابعيهم على إنستغرام وهم يعملون من منازلهم. ويستخدم الملوك والأمراء أجهزة اللابتوب، ومحادثات الفيديو لتسيير أعمالهم اليومية. وفي الدنمارك عرضت صورة لولي عهد الدنمارك الأمير فريدريك وهو يجري محادثة عبر «فيس تايم» مع متطوعين بأحد مراكز الصليب الأحمر. ويعتقد بأنه كان يتحدث من قصر فريدينسبيرغ، حيث يقيم مع زوجته الأميرة هاري. وفي هولندا، نشرت صورة للملك وليم الإكسندر وهو في مكتبه داخل القصر الملكي في لاهاي. أما أمير موناكو ألبرت، فنشر صورة لنفسه وهو في العزل الفردي، بعد تأكيد تشخيص إصابته بفايروس كورونا الجديد. وفي بلجيكا، أطلقت الملكة ماتيلدا فيديو على موقع إنستغرام، تحض فيه الشباب على القراءة خلال فترة الحجر المنزلي. ونشر العاهل السويدي الملك كارل غوستاف السادس عشر صورة له مع الملكة سيلفيا في قلعة ستنهامر حيث يقضيان هذه الفترة العصيبة.