تُوفي طبيب يعمل في مستشفى في فرنسا بعد أن أُصيب بفايروس كورونا المستجدّ، حسب ما أعلن وزير الصحة الفرنسي أوليفييه فيران اليوم (الأحد)، مشيراً إلى أنه «على حد علمه» أول وفاة من هذا النوع في البلاد. وقال فيران خلال مقابلة مشتركة مع إذاعة «آر تي إل» وصحيفة «لوفيغارو» وقناة «إل سي اي»، «أُبلغتُ مساء أمس بوفاة طبيب يعمل في مستشفى، إنه على حدّ علمي أول حالة من هذا النوع أصابت طبيباً يعمل في مستشفى في فرنسا». ورفض الوزير إعطاء «معلومات أكثر دقة» بناء على رغبة العائلة والسرية الطبية. وأفادت معلومات قناة «فرانس 3» بأن الضحية هو طبيب طوارئ في مدينة كومبيين في منطقة لواز التي كانت من بين أول المناطق المتضررة بشدة في فرنسا وتوفي بعد نقله إلى ليل. وهي معلومات أكدها مصدر قريب من الملف لوكالة فرانس برس. وتحدث فيران عن «التضحية الكبيرة التي يقدمها الجسم الطبي اليوم»، وأشاد ب«الشجاعة الاستثنائية التي يثبتها جميع الأطباء والعاملين في المجال الصحي ورجال الإطفاء وكل الأشخاص الذين يقومون بإنقاذ أرواح يومياً».